وقال الاستاذ الجامعي حسين علايي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: ان اقتحام السفارة البريطانية في طهران هو مؤشر على غضب الشعب الايراني تجاه الحكومة البريطانية الناجم عن تاريخ العداء البريطاني ضد الشعب الايراني ، حيث سبقت بريطانيا العقوبات بمقاطعة البنك المركزي الايراني.
واضاف علايي ان قرار الحكومة البريطانية حيال التعاطي مع قرار البرلمان الايراني بخفض العلاقات مع ايران وعقد السفير البريطاني اجتماعا مع السفراء الاوروبيين في طهران والطلب منهم اتخاذ قرار قاطع ضد ذلك، يدل على ان الحكومة البريطاينة كانت تتوقع بان الشعب الايراني سيواجه خطواتهم العدائية ويتخذ بعض الاجراءات ويمكن ان تتطور الامور الى اقتحام السفارة.
واشار الى ان البريطانيين استغلوا هذه القضية على غرار اقتحام وكر التجسس الاميركي (عام 1979) للضغط على ايران واثارة اجواء التأزيم ضدها وحث الدول الاوروبية على اتخاذ مواقف ضد طهران.
واكد علايي ان الحكومة الايرانية رفضت اقتحام السفارة البريطانية وان المسؤولين ادانوا هذا العمل، مشيرا الى ان الحكومة البريطانية طلبت من اعضاء السفارة الايرانية في لندن مغادرة الاراضي البريطانية، لكن ذلك لا يعني ان السفارتين سوف تغلق بالكامل.
واوضح الاستاذ الجامعي حسين علايي ان قرار البرلمان الايراني نص على خفض العلاقات وليس قطعها، وذلك لتوجيه رسالة الى لندن لوقف الخطوات والتعامل العدائي تجاه ايران، خاصة فيما يتعلق بالعقوبات والتعاون البريطاني الواسع مع الولايات المتحدة ضد ايران.
MKH-30-20:20