وفي لقاء خاص مع قناة العالم الإخبارية قال بيار عازار إن العملية معقدة وهي أبعد من قصة تظاهرة باتجاه السفارة أو مواقف عدائية من بريطانيا ضد إيران؛ مؤكداً أن هذا الموضوع له جذوره في الماضي.
وبين أن: المنطقة تعيش اليوم في ظل مشروع تقسيم إسمه شرق أوسط جديد دخل إلى المنطقة ولم يستطع تحقيق أهدافه وخرج منها ولم يحقق أهدافه.
مؤكداً : وبالتالي ما تتعرض له طهران اليوم أمر ليس بجديد؛ وإنما النقطة الأساسية في موضوع بريطانيا أنها وراء الشرق الأوسط الجديد الذي أساساً جذروه بريطانية.
وقال عازار إن بريطانيا تتماهى انطلاقاً من الجذور التاريخية للمسيحية الصهيونية التي هي مشتقة من الشعب البريطاني.
وتوقع أن يستمر الموضوع لفترة معينة؛ إلى حين انتهاء الإنتخابات الأميركية: فالرئيس الحالي باراك أوباما والقيادة البريطانية اليوم يتماهوا مع أنصار المسيحية الصهيونية.
كما لفت عازار إلى أن المنطقة تعيش اليوم حالة من التجاذب بين مشاريع دولية مازالت تصورية ولم تنجز على أرض الواقع؛ تركز على الفع وردة الفعل خاصة فيما حدث في السفارة البريطانية بطهران.
وفي مقارنة للوضع السوري مع إيران تساءل عازار لماذا لم يتم سحب السفير البريطاني من سوريا؟لافتاً: لأن مشروع التقسيم لا يرتبط بالولايات المتحدة وحدها والتي تريد بسط نفوذها على الشرق الأوسط وعلى الخيلج[الفارسي] وعلى إمدادات النفط.
كما أكد أن إيران تتعرض لضغوطات شديدة: لأن العالم يتوقع أن تموله إيران والتي تمتلك مخزون من اليورانيوم غيرالنفط؛ وسوف تتعرض باستمرار لهذه الضغوط مادامت تمتلك هذه الموارد التي لا تنظب.
19:40 11/30/ Fa