وفي لقاء خاص مع قناة العالم الإخبارية إنتقدت ريدلي الضجة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية من قبل الأوروبيين وخاصة من قبل بريطانيا؛ مؤكدة أن الحكومة البريطانية حينما تتحدث لا تمثل جميع الشعب البريطاني: فهناك مواطنون بريطانيون عاديون يؤيدون الشعب الإيراني كما يؤيدون مواقف الحكومة الإيرانية.
وأضافت: ماتشاهدونه من هذا التصعيد غيرمبرر الآن من قبل بريطانيا؛ فإن بريطانيا وللأسف الشديد تلعب دوراً مهماً وأكبر بكثير من حجمها وحتى أكبر من الأميركيين.
ووصفت ريدلي العقوبات المالية التي فرضت مؤخراً ضد إيران أنه قد تم فرضها من أجل إلحاق الأذى بالشعب الإيراني؛ مبنية: نعلم أن الحكومة البريطانية قد فعلت ذلك عمداً لكي تضر بالشعب؛ ولذلك انفجر الغضب الإيراني فجأة وتحرك صوب السفارة البريطانية لأنهم يعلمون أن خلف جدرانها تحاك المؤامرات ضد الجمهورية الإسلامية.
وقالت: لاأعتقد أن تستطيع الحكومة البريطانية أن توقف هذا الغضب؛ ولكن عليها أن تغير سياستها.
ولفتت ريدلي إلى أن: الشعبان قلقان جداً عما يحدث، ولكن للأسف الشديد بريطانيا لا تنظر بمنظار صحيح إلى الوضع الحالي الموجود في الشرق الأوسط والخليج الفارسي. مؤكدة أن البريطانيون: وبالتأكيد يريدون أن تنعزل إيران خاصة عن طريق الخطوات التي اتخذتها الحكومة البريطانية مؤخراً.
وأضافت: كما تريد فصل إيران عن أصدقائها الموجودين في منطقة الشرق الأوسط.
وصرحت ريدلي في هذا اللقاء: لا أعتقد بأن أي محاولة لعزل إيران سوف تنجح، لأن الشعب الإيراني خلال الثلاثين عاماً الماضية وحتى هذه اللحظة تقدم وازدهر؛ كما أن الشعب البريطاني يريد أن تكون له علاقات قوية مع الشعب الإيراني.
20:16 11/30/ Fa