وفي لقاء هاتفي خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء الأربعاء قال الحسيني: كما هو مصطلح في الإعلام البريطاني فإن البريطانيون هم ذيل الكلب الأميركي؛ بمعنى أنهم هم من تطوعوا نيابة عن الأميركيين والإسرائيليين أن يكونوا رأس الحربة.
وفيما أشار إلى أن من حق الشعب الإيراني القيام بمثل هذا الإجراء أكد: حينما تتصدر بريطانيا إعلان الحرب على إيران فمن الطبيعي أن يرد عليهم الشعب الإيراني، وهذا هو السبب الرئيسي إذ أنهم وضعوا أنفسهم في الواجهة وأصبحوا مجرد علاقات عامة لأميركا.
كما لفت الحسيني إلى أن: بريطانيا كانت تعد لمثل هذا الإجراء حتى لو لم يتظاهر الطلبة ولم يقتحموا السفارة، لأن من يعلن الحرب الإقتصادية من خلال منع التعامل مع البنك المركزي فهو يعلن أنه يريد بعدها إعلان حرب السفارات.
ووصف الحسني أن ماحصل هو انتفاضة طلابية تعبوية تعبر عن نبض الشارع الإيراني: وماقام به الشعب كان واجبه، حتى يدق جرس الإنذار لمن لايعلم أن الدول الغربية كانت ستعلن حرب السفارات على طهران. مؤكداً أن المنتصر في هذه الحرب هو الشعب الإيراني.
وبين الحسيني أنه و: منذ زمن القاجاريين أي منذ أكثر من مأة عام والإستعمار الخبيث لبريطانيا العجوز يلعب بيد الفتنة؛ وهوالذي حاول من خلال سياسة فرق تسد أن يكون وكيل الحركة الصهيونية العالمية والوكيل للشيطان الأكبر أميركا؛ حيث كانت بريطانيا متحمسة ً أكثر من أميركا في مقاطعة البنك المركزي الإيراني.
كما لفت إلى أن: هذه الدولة الإستعمارية العجوز قد لعبت وكانت لها يد في الفتنة التي حصلت عقب انتخابات الرئاسة الإيرانية.
وبين الحسيني: لسنا بصدد قطع العلاقات؛ وهم من يريد قطع العلاقات؛ ولكن من يتجرأ ويتجاسر على شعبنا ومصالح هذه الأمة نؤدبه كما أدبه الطلبة بالأمس.
وأضاف: هم بحاجة إلينا؛ وهم من سيخسر؛ وتجارهم هم الذين من سيخسرون أسواقنا ونفطنا وغازنا؛ فإن الأسواق العالمية باتت مفتوحة أمامنا.
22:48 11/30/ Fa