وقال استاذ العلوم السياسية في جامعة دمشق بسام ابو عبدالله في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: ان الجامعة العربية وبعض الدول الاقليمية ارادت ان تؤمن التحشيد اللازم للولايات المتحدة والمعسكر الغربي، ولذلك تحولت بعد قرارات الجامعة الهزيلة والمؤسفة الى ادوات رخيصة لمشروع ضرب سوريا.
واضاف ابو عبدالله: اجتماع منظمة التعاون الاسلامي كان مهما لانه رفض التدخل الخارجي مطلقا في سوريا ، ودعا الى الحوار ، وهو ما دعت اليه دمشق وموسكو بالاضافة الى وقف التسليح للجماعات الارهابية والمال القذر الذي يتدفق الى سوريا لقتل السوريين ووقف التحريض الاعلامي من قبل بعض الدول العربية.
واعتبر ان هناك محاولة تهدئة استطاعت من خلالها دمشق وطهران ان تمسك بزمام المبادرة الى حد ما وتوقف ما تقوم به بعض الانظمة العربية بطريقة مشبوهة بالاضافة الى تركيا.
واشار ابو عبدالله الى وجود الكثير من الدول التي ترفض سياسات حكومتي قطر وتركيا ازاء سوريا ، معتبرا ان الازمة السورية تعني محور الممانعة بالكامل، وان العلاقة بين دمشق وطهران استراتيجية ووثيقة.
وحذر استاذ العلوم السياسية في جامعة دمشق بسام ابو عبدالله من ان المؤامرة التي تستهدف اليوم سوريا ستستهدف ايضا ايران وحزب الله والمقاومة ، معتبرا ان الجامعة العربية والدول التي تحاول اليوم الضغط على سوريا لم تلتزم بتعهداتها في المبادرة العربية من وقف تهريب السلاح وتمويل المسلحين.
وشدد ابو عبدالله على ان سوريا لن تقع في فخ لجنة المراقبين الذين يعمل الكثير منهم جواسيس للمخابرات الاسرائيلية والاميركية، ولن تسمح لهم بتكرار السيناريو العراقي الذي دخل من خلاله المراقبون الى غرف نوم صدام حسين.
MKH-30-21:52