وقال الكاتب والمحلل السياسي التركي مصطفى اوزجان في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: ان تركيا وقطر لا تحبذان التدخل الدولي وتدويل الازمة في سوريا ، ولكن هناك انذارات بسبب القتل واراقة الدماء في سوريا بشكل يومي ولابد من وقف نزيف الدم.
واضاف اوزجان : لا بد للنظام في سوريا ان يقبل بدخول مراقبين عرب لتفقد المشهد السوري والاطلاع على ما يجري فيه، نافيا ان تكون تركيا اول من اتخذ قرارا بفرض عقوبات على سوريا مشيرا الى ان الاتحاد الاوروبي والجامعة العربية سبقا تركيا في ذلك.
ورفض ان تكون تركيا قد دعت في يوم ما الى التدخل المسلح في سوريا وحذر من ان ذلك سيجر الويلات على المنطقة، معتبرا ان التصعيد التركي هو دبلوماسي حتى تنصاع سوريا للمبادرة العربية التي تطالب بسحب القوات من المدن ووقف القتل والسماح للجنة مراقبين بالدخول الى سوريا.
واكد اوزجان ان المطلوب اليوم من النظام السوري ان يتصالح مع شعبه، حسب قوله. واشار الى ان هناك مسلحين يقاتلون النظام لكنه اعتبر ان النظام هو من بدأ قتل الناس بالجملة.
واوضح الكاتب والمحلل السياسي التركي مصطفى اوزجان ان هناك انشقاقات في الجيش وهروبا من صفوفه بالسلاح حيث يقاتل الهاربون قوات النظام، مشيرا الى ما تناقلته وسائل الاعلام عن ان هناك مدربين ليبيين يشرفون على تدريب المسلحين في سوريا.
من جانبه قال رئيس مركز الشرق الاوسط للدراسات القانونية والاستراتيجية في السعودية انور عشقي : ان ما صدر في بيان منظمة التعاون الاسلامي هو ما تؤيده الدول العربية من رفض التدخل الدولي او توجيه اي اهانات او ضغوط على الحكومة السورية، لكنها تؤكد ضرورة تنفيذ المبادرة العربية.
واضاف عشقي ان مجرد تأييد الدول الاسلامية لقرارات الجامعة العربية يعني ان الدول الاسلامية سارت كلها في ركاب الجامعة ، داعيا الى عدم استفزاز القيادة السورية وتشجيعها على تنفيذ المبادرة العربية.
MKH-30-21:45