وأوردت وسائل الإعلام الإيطالية عن المستثمرين والتجار الإيطاليين في إيران قولهم إن العقوبات على طهران لن تترك أي تأثيرات على إيران بل تعود بالضرر على أوروبا وفي المقابل تصب في صالح روسيا والصين.
وأوردت مصادر خبرية إيطالية عن مدير شعبة لشركة سلي الإيطالية الخاصة بحفر الأنفاق في طهران فرانكو فابريتشو أن فرض العقوبات على إيران يمنح الدعم للصين وروسيا ويعود بالأضرار على أوروبا وليس إيران.
وأردف فابريتشو أنه بسبب القيود التي فرضت على العمليات المالية المرتبطة بالعقوبات ضد طهران فإن شركته تواجه مشاكل جادة في عمليات القبوض والدفوعات والتي تزداد صعوباتها يوماً بعد يوم.
وأوضح أنه بسبب العقوبات قد خسرت بلاده مشروع تنفيذ قطار الأنفاق في مدينة مشهد( شمال شرق) ومشروع الطريق السريع المطل على بحر قزوين والذي تم التوقيع عليه قبل 3 سنوات إضافة إلى 4 مشاريع أخرى وفي المقابل دخل الإيرانيون في مفاوضات مع الصينيين لتنفيذها.
وانتقد الحكومة الإيطالية وقال إن العقوبات التي فرضت منذ 2010 على إيران جعلت العمليات المصرفية غير ممكنة.