وأضافت انترفاكس، ان الصواريخ المضادة للسفن التي تخرق جدار الصوت من نوع "ياخونت" سلمت الى سوريا في اطار منظومة باستيون المتحركة للدفاع عن السواحل.
وقال مصدر عسكري آخر للوكالة، ان دمشق تريد تسلم منظومتين على الاقل من هذا النوع تتألف كل منهما من 35 صاروخا، واشارت الى ان هذا السلاح يسمح بتغطية كل الساحل السوري من أي هجوم محتمل من البحر.
وكانت نائب رئيس الحكومة الروسية سيرغي إيفانوف، أكد في وقت سابق، إنه لا يرى ما يمنع روسيا من تصدير أسلحة إلى سوريا.
واشار إيفانوف الى ان بلاده فيما يخص تصدير الاسلحة الى دمشق "ستفعل ما لا تحظره أية قواعد واتفاقيات".
كما أكدت موسكو ان إرسال السفن الحربية الأميركية إلى السواحل السورية لا يساعد في إيجاد تسوية سلمية لمشكلة هذا البلد.
وأوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش، خلال مؤتمر صحفي في موسكو: "إن جميع هذه الإجراءات تعقد إيجاد سبل لتسوية المشكلة، مضيفا "إن هذه الإجراءات تضيف عناصر جديدة للتوتر التي من دونها المنطقة ساخنة".
وشدد على ان تلك الخطوة لا تساعد مطلقا في إيجاد تسوية سلمية.