ميقاتي: ملف شهود الزور ما زال مفتوحا

ميقاتي: ملف شهود الزور ما زال مفتوحا
الجمعة ٠٢ ديسمبر ٢٠١١ - ١١:١٦ بتوقيت غرينتش

اكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي ان ملف شهود الزور الذين ضللوا التحقيق في قضية اغتيال رفيق الحريري، ما زال مفتوحا وانه ينتظر احالته من وزير العدل لاحالته بدوره على المجلس العدلي (السلطة القضائية الاعلى في لبنان).

ومعلوم ان شهود الزور هم مجموعة من اللبنانيين والسوريين كانوا قدموا للجنة الدولية التي تولت التحقيق في اغتيال رفيق الحريري شهادات زور ملفقة املتها عليهم قيادات في تيار المستقبل وحلفائه ما تسبب في تضليل التحقيق وحرفه عن الحقيقة، والاساءة الى العلاقات اللبنانية السورية، واعتقال وسجن قادة الاجهزة الامنية الاربعة في لبنان، وهم مدير عام الامن العام اللواء جميل السيد، المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء علي الحاج، مدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد ريمون عازار، وقائد لواء الحرس الرئاسي العميد مصطفي حمدان، لنحو اربع سنوات، كما اسست هذه الشهادات لتسييس المحكمة الدولية الخاصة بهذه القضية وتحويلها لاداة غربية اسرائيلية للانتقام من سوريا والمقاومة.

وطالب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في كلمة له عبر الشاشة مساء امس في المجلس العاشورائي المركزي لحزب الله بالضاحية الجنوبية لبيروت الرئيس ميقاتي بفتح ملف شهود الزور واحالته على المجلس العدلي ، وملاحقتهم ومحاكمتهم انصافا للضباط الاربعة .

ونقلت صحيفة اللواء اللبنانية في عددها الصادر اليوم الجمعة عن اوساط الرئيس ميقاتي قولها: ان مواقف السيد نصرالله لم تخف عتبا على رئيس الحكومة ، واوضحت ان ميقاتي سبق ان اعلن امام نقابة المحررين منذ شهور ان ملف شهود الزور مفتوح، وانه ينتظر ان يبادر وزير العدل احالة هذا الملف اليه ، لافتة الى ان هذا الموضوع ينتظر تعيين رئيس مجلس القضاء الاعلى .

واشارت الاوساط نفسها في حديث لصحيفة اللواء الى ان ميقاتي الذي توجه امس الى طرابلس للمرة الاولى بعد تمويل المحكمة، ستكون له كلمة، يتوقع ان تكون مهمة، لدى رعايته افتتاح معرض الكتاب العربي الدولي في البيال، وربما يتطرق فيها الى ما جرى خلال اليومين الماضيين، لا سيما بالنسبة لردود الفعل على التمويل .