وقال مسؤول الرصد في مركز حقوق الانسان البحريني يوسف المحافظة في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: هناك العديد من انتهاكات حقوق الانسان مستمرة ما بعد صدور تقرير بسيوني ومن ضمنها الاعتداء على الشعائر الدينية للشيعة في منطقة المحرق ومدينة حمد.
واضاف المحافظة ان الاعتقالات لا تزال مستمرة ، والعديد من البيوت يتم اقتحامها واعتقال اشخاص منها وضربهم واطلاق الغاز المسيل للدموع في داخلها في اطار سياسة العقاب الجماعي للقرى التي تشهد احتجاجات مطالبة بالديمقراطية.
واكد ان الانتهاكات التي كانت ترتكب ما قبل تقرير بسيوني مستمرة بعده ، بل انها تتم بشكل ممنهج اكثر من السابق ، معتبرا ان الوضع الامني هو اشد سوءا من السابق.
واشار المحافظة الى ان سبب استمرار انتهاكات حقوق الانسان هي ان جميع المسؤولين المتورطين في انتهاكات حقوق الانسان هم مازالوا في مناصبهم سواء في الجيش او قوة دفاع البحرين او وزارة الداخلية او جهاز الامن الوطني.
وتابع مسؤول الرصد في مركز حقوق الانسان البحريني يوسف المحافظة: جميعهم ما زالوا في مناصبهم ، والحكومة التي دارت الحملة الشرسة ضد المتظاهرين هي نفسها ، ما يعني ان من الطبيعي ان تستمر الانتهاكات بحق المواطنين.
ونوه المحافظة الى ان هناك اعتصاما لآلاف من المفصولين امام وزارة العمل الذين لم يعودوا الى عملهم رغم دعوة الملك وتقرير بسيوني ومسؤولين اخرين في الحكومة الى اعادتهم الى اعمالهم ووظائفهم، مشيرا الى ان المعتصمين يرفعون الخبز على رؤوسهم تعبيرا عن فقدهم لاعمالهم.
MKH-11-16:47