وفي تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية أمس الاثنين أوضح يونس أن العراق دولة حديثة ومازالت ضعيفة في شتى المجالات العسكرية والاقتصادية ، معتبرا أن زيارة المالكي لواشنطن جائت لعقد صفقات مع الولايات المتحدة لتطوير المجالات العسكرية والاقتصادية في العراق، وأنها تصب في المصلحة العراقية والاميركية على حد سواء.
وحول إنسحاب قوات الاحتلال الاميركي من العراق أكد يونس أن هذا الإنسحاب لا يمثل إنسحاب القوات الاميركية من المنطقة ، حيث يوجد للولايات المتحدة عدة قواعد في بعض الدول العربية المجاورة للعراق ، مشيرا إلى أن واشنطن مستعدة للتدخل في أي وقت كان لحماية سفارتها في بغداد أوقنصلياتها في المدن العراقية الاخرى.
وأوضح يونس أن العراق يمثل بلدا ذات أهمية بالنسبة للولايات المتحدة ، ولهذا فسيكون للأميركيين تواجد كبير في العراق ، مشيرا إلى بقاء نحو 20 الف أميركي في العراق بعد الانساحب نهاية العام الجاري ، حيث ستكون هناك عدة محطات لـ"سي آي أيه" والـ"إف بي آي" إضافة إلى مكتب للتعاون العسكري يشرف على تسليح العراق.
وفي جانب آخر من حديثه اشار يونس إلى ان الحكومة الاميركية تسعى إلى حفظ سمعتها من خلال بقاءها في العراق ، حيث إستثمرت الميليارات في الحرب على هذا البلد وخسرت نحو أربعة آلاف جندي أميركي في هذه الاحرب ، ولاتريد أن تكرر هزيمتها المخزية في الفيتنام من خلال تحكيم تواجدها في العراق.
Mal-12-21:45