انشغال التونسيين الداخلي لن يكون على حساب فلسطين

انشغال التونسيين الداخلي لن يكون على حساب فلسطين
الخميس ١٥ ديسمبر ٢٠١١ - ٠٦:١٩ بتوقيت غرينتش

أكد رئيس المكتب التنفيذي لحركة "النهضة" التونسية المرشح لتولي منصب وزير الداخلية في الحكومة المقبلة، المهندس علي العريض، أن انشغال التونسيين بقضاياهم الداخلية لن يكون على حساب الموقف من القضية الفلسطينية.

وقال العريض: "أولا أهنئ قيادة "حماس" والشعب الفلسطيني كافة بمناسبة الذكرى 24 لميلاد "حماس"، وأؤكد أنه كما كان الشعب التونسي مصرا على نيل حريته أتمنى أن يواصل الإخوة الفلسطينيون بكل صبر وثبات نضالهم حتى استرداد حقوقهم، وأن يوحدوا صفوفهم".

وتابع: "بالنسبة إلى التونسيين فقضية فلسطين عندهم لا تخص الفلسطينيين وحدهم وإنما هي قضية عربية وإسلامية، والشعب التونسي بكل فئاته كان له دور كبير في مساندة القضية الفلسطينية وهي بالمناسبة من القضايا التي توحده، وسنكون مع إخواننا بكافة أنواع السند حتى يستعيدوا أرضهم، وإن شاء الله تكون الثورات العربية سندا للمقاومة الفلسطينية في نضالها ضد الاحتلال"، على حد تعبيره.

وفي شأن آخر قال العريض : أن الخطوات السياسية التي قطعها التونسيون لاستعادة مؤسساتهم السياسية الشرعية تسير في الطريق السليم، وأكد أن الحكومة المقبلة ستتصدى لكل التحديات التي تواجه التونسيين بثقة وحزم.

ورأى العريض أن الجدل الدائر بشأن كل خطوات الاتتقال السياسي في تونس ضمن المجلس التأسيسي وخارجه هي من صميم الديمقراطية، وقال: "الآن الذي جرى وصولا إلى انتخاب الدكتور المنصف المرزوقي رئيسا وتكيليفه لحمادي الجبالي لرئاسة الحكومة كان متوقعا، ونحن في طريق سليم أسسنا خطواته ديمقراطيا وسنكمل آخر حلقاته بإذن الله بتشكيل الحكومة لتنطلق في معالجة كافة القضايا والتحديات المطروحة لجهة الأمن والتنمية والبنية التحتية، هذا ما نتوقعه، وكل ما يجري عو من طبيعة الديمقراطية ولا ينبغي تضخيمه".