وشرح الوزير وحيدي خصوصيات بعض هذه المشاريع بما فيها تصميم وانتاج قطعة الکترونية يمکن بفضلها توفير الأرضية لزيادة إنتاج الطاقة الالکترونية الى عشرات الـ "غيغاهرتز".
وقال العميد وحيدي: "ان هذه التقنية يتم انشاؤها لأول مرة بالجمهورية الاسلامية الايرانية اذ أشرف الخبراء الايرانيون على صناعة هذه القطع".
كما تحدث وزير الدفاع عن انتاج جهاز يولد الحرارة والنور في آن واحد بالاعتماد على احدى منابع الطاقة النفطية او الغازية.
ولفت العميد وحيدي الى فاعلية هذا الجهاز من خلال الاستفادة من اعادة الطاقة الحرارية المهدورة وتدويرها من اجل زيادة الطاقة المعطاة الى 80 بالمائة، في حين تنتج محطات الطاقة الكهربائية المتعارفة ما يقارب 30 الى 35 بالمائة.
وأشاد في الختام بالطلبة والاساتذة في جامعة مالك الاشتر وباقي الجامعات والمراکز العلمية التي ساهمت في تصميم وتنفيذ هذه المشاريع الجبارة ورأى أن الذکاء الايراني والهمم العالية للنخبة الجامعية والجهود التي بذلها الخبراء الايرانيون أثبتت فشل الحظر الذي يفرضه الاعداء ضد الشعب الايراني.