وقالت سانا إنه "استنادا لخطة التدريب العملياتي للعام 2011 نفذت القوى الجوية والدفاع الجوي بيانا عمليا بالذخيرة الحية شاركت فيه تشكيلات من سلاح الطيران المقاتل والمقاتل القاذف وحوامات الدعم الناري وتشكيلات الدفاع الجوي بمختلف أنواعها، ?بهدف اختبار القدرة القتالية لسلاح الطيران ووسائط الدفاع الجوي وجاهزيتهما في التصدي لأي اعتداء يستهدف أرض الوطن وحرمة أجوائه".
وتابعت الوكالة "أظهرت التشكيلات المشاركة في البيان مستوى عاليا من التنسيق والتعاون في ظروف شبيهة بظروف المعركة الحقيقية حيث اظهر رجال دفاعنا الجوي خبرة متميزة وقدرة نوعية على استثمار السلاح الحديث والمتطور في كشف الأهداف المعادية وملاحقتها والتعامل معها برمايات صاروخية حقيقية وتدميرها".?
وأشارت إلى أن المناورات تضمنت "عملية إنزال جوي ناجحة لرجال قواتنا الخاصة أظهرت المستوى النوعي في التدريب والقدرة على تنفيذ المهام في مختلف الظروف".
وأضافت سانا? "أثنى وزير الدفاع العماد داود راجحة "على أداء رجال سلاحنا الجوي ودفاعاتنا الجوية"، مؤكدا "جاهزية قواتنا المسلحة الدائمة للدفاع عن حدود الوطن والذود عن حياضه برا وبحرا وجوا".
وعن المناورات البحرية قالت سانا إن القوات البحرية "نفذت مشروعا عملياتيا-تكتيكيا بالذخيرة الحية شاركت فيه الصواريخ البحرية والساحلية في ظروف مشابهة لظروف الأعمال القتالية الحقيقية على المسرح البحري وتمكنت من إصابة الأهداف البحرية المعادية المفترضة بدقة (...) تعكس قدرة قواتنا البحرية على ردع أي عدوان وفي مختلف الظروف".
ونقلت سانا عن رئيس الأركان العماد فهد جاسم تأكيده "جاهزية قواتنا المسلحة بمختلف أنواعها وصنوفها لصد أي اعتداء قد يفكر به أعداء الوطن".
ولم تشر سانا إلى الأماكن التي جرت فيها المناورات.
وكانت القوات السورية نفذت مطلع الجاري مناورات صاروخية بالذخيرة الحية "بهدف اختبار قدرة سلاح الصواريخ وجاهزيته في التصدي لأي عدوان قد يفكر فيه العدو".?