وقال ربيع في حديث مع قناة العالم الاخبارية الخميس أن الحركات الشعبية في البحرين قامت بابتكار اساليب وادوات سلمية جديدة للمطالبة بحقوقها المشروعة، وهي مصرة على مواصلة مسيراتها الاحتجاجية السلمية، رغم استمرار السلطات في عمليات القمع الذي جاوز الكثير من مبادئ حقوق الانسان.
واضاف الحقوقي البحريني أن الشعب اثبت للعالم بأنه مستعد لمواجهة القمع الذي تمارسه السلطات بحقه وسيواصل احتجاجاته السلمية، وهو دليل على أن الشعب يرفض الركوع والظلم ولن يتخلى عن مطالبه، وهو مصر على مواجهة السلطات الحاكمة في البحرين.
واكد القيادي أن الشعوب هي من تحدد انظمتها السياسية، مشدداً على قدرة ابناء الشعب البحريني في تحقيق مطالبهم العادلة، محذراً من ان السلطات الحاكمة لا تزال تواصل القمع ضد الشعب بشكل مروع، حيث أن هناك انتهاكات فاضحة مارستها الاجهزة الامنية بحق المواطنين العزل.
واعتبر ربيع أن وفد المفوضية في البحرين لم يتجاوز العشرة ايام، واصدر تقريراً كان ارفع في خطابه من تقرير لجنة تقصي الحقائق برئاسة بسيوني، منوهاً إلى أن المنتدى قد رصد بعض الخطابات التي تحاول ان تتعامل مع وفد المفوضية بانه تقرير حبر على ورق.
وافاد ان نافي بيلاي قد ادانت في تصريحاتها، حيث أن التقرير الدولي قانونياً يمثل إدانة للسلطات في البحرين، معتبراً ان خطاب هذا التقرير ارفع من خطاب لجنة بسيوني، مضيفاً ان اللجنة كانت في استطلاع، حيث انها وجدت ما يدور في البحرين من انتهاكات يستدعي المسارعة باصدار تقرير.
وذكر الحقوقي أن منتدى البحرين لحقوق الانسان يعمل على اعداد تقرير مفصل يشبه تقرير انتهاكات الجيش البحريني في مجال حقوق الانسان، وهناك تقرير آخر يرصد الانتهاكات التي قام بها ابناء الملك وافراد من العائلة الحاكمة قاموا بالانتهاكات ضد المدنيين المسالمين سواء في مراكز التفتيش او في الاعتقال.
Swh – 14-07-29