وفى لقاء خاص مع قناة العالم الإخبارية أمس الخميس أكد العطواني أن تفجيرات بغداد قد أثبتت أن شخصيات وجهات سياسية تقف وراء الإرهاب؛ مشيراً إلى أنه: رغم الأضرار التي لحقت بأبناء الشعب العراقي ولكن المنفعة الكبرى هي أننا بدأنا نفرز الخنادق في تعاطينا السياسي.
كما وصف الرسالة التي وجهتها التفجيرات بالواضحة ؛ مبيناً أن: هناك أجندة سياسية مدفوعة الثمن تنفذ بأيادي عراقية محظة، الهدف منها إيجاد احتقان طائفي، حيث أن بعض السياسيين لم يعيشوا إلا من خلال هذا الإحتقان السياسي.
ولفت العطواني إلى أن هناك أكثر من إرادة سياسية يراد لها أن تطبق في العراق؛ مضيفاً: وهي لن تريد المنافسة على السلطة أكثر من أنها تريد فرض وجودها من خلال قتل أبناء الشعب العراقي وتقسيم العراق على أساس المكونات الطائفية والعرقية.
كما أكد أن تفجيرات بغداد كانت واضحة المعالم: وهو استهداف لهوية معينة من مكونات الشعب العراقي من أجل إيجاد ردة فعل في المكون الآخر.
وأوضح عضو التحالف الوطني العراقي أن: أميركا بعد أن فشلت في مشروعها بالعراق فشلاً ذريعاً بعد تلقيها ضربات من المقاومة العراقية كبدتها أكثر من 4500 جندي وأكثر من ثلاثين ألف جريح حسب تصريحات بايدن فضلاً عن خسارتها مليارات الدولارات لم تنكفئ عن تعاطيها مع مشروعها.
واوضح بانها تتعاطى اليوم من خلال أصابعها السياسية الموجودة في الداخل العراقي من أجل تنفيذ هذا المشروع السياسي الأميركي المبتنى على أساس تقسيم العراق على أصول طائفية وعرقية.
وبشأن التصعيد الإعلامي بحق نوري المالكي في قضية مذكرة اعتقال طارق الهاشمي لفت العطواني إلى أن: رئيس الوزراء العراقي غيرمعني بقضية الهاشمي؛ وليس من صلاحيات رئيس الوزراء أن يتنازل عن دماء الشعب العراقي أو يتاجر بها؛
واضاف بان القضية جنائية والمعني بها هو القضاء العراقي وماعلى الجهات التنفيذية إلا أن تنفذ قرار المحاكم العادلة المستقلة فيمايتعلق بالقاء القبض على المجرمين.
12/22 22:34 Fa