ووضعت التفجيرات الملف الامني امام العديد من علامات الاستفهام ، رغم ان غالبية العراقيين لا يفصلون بين الخرق الامني الخطير والازمات السياسية الاخيرة.
وقال مواطن لمراسلنا : ما هو ذنب الابرياء ، فقد تم تدمير المحالات والبنايات والبيوت ، ومشاهد الجثث والقتلى في الشوارع.
واضافت مواطنة ان هناك صراعا سياسيا يدفع ثمنه المواطن ، وما ذنب الام التي تفقد ابنها ولا تجد الا ملزمته الدراسية التي كان يحملها حين طاله التفجير.
رسالة واضحة السطور الى بغداد ، مثلتها هذه التفجيرات ، ولا يستبعد ان تحمل بصمة اجنبية ، بهدف تأجيج الاوضاع السياسية والامنية تزامنا مع الانسحاب الامركي.
وقال منير حداد عضو التحالف الوطني? في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان الايدي التي ارتكبت هذه الجرائم اليوم وراءها ايدي خفية كثيرة وقد تكون فيها اياد اجنبية ، والغرض منها هو كسر العظم وكسر اللحمة العراقية بين اطراف العملية السياسية في العراق.
الى ذلك قال هادي جلو مرعي رئيس مرصد الحريات الصحفية : ان الجهة التي تقف وراء هذه العمليات الارهابية المنظمة في العاصمة بغداد تمتلك من الخبث والمكر الكثير لانها لعبت على وتر ازمة سياسية خانقة وعلى خلفية التصاعد في التصريحات الاعلامية بين الكتل السياسية البارزة.
ويأتي هذه الخرق الامني رغم الاجراءات الامنية المشددة التي تفرض في جميع انحاء العاصمة بغداد.
MKH-22-22:33