وهو يعتبر أن"الحكام الايرانيين يعرفون أنهم عندما يواجهون الولايات المتحدة مباشرة، ليس لديهم ما يخشونه، لأن قادتنا (الأميركيون) أظهروا افتقارهم إلى الإرادة السياسية للرد. مع الأسف، وقد شمل ذلك كل الإدارات من عهد الرئيس كارتر إلى السيد أوباما".
وتساءل الكاتب"بعد ما تكبدت الولايات المتحدة أكثر من 4400 قتيل وعشرات آلاف الجرحى، إضافة إلى إنفاق ما نحو تريليون دولار، لماذا لم نتمكن من التفاوض على ترتيبات مستقبلية مع العراق تخدم مصالح الولايات المتحدة بشكل أفضل؟ الجواب يكمن في مع السيد المالكي وجدول أعمال الرئيس أوباما".
وعلى ضوء فرض المملكة المتحدة عقوبات ضد المصرف المركزي الإيراني، يدعو الكاتب لدعم نشاط قوى المعارضة في سوريا لتخليص إيران من حليف رئيسي، كما يستدعي الكاتب جملة من العقوبات التي يمكن لواشنطن اتخاذها ضد الجمهورية الإسلامية، وأبرزها"فرض عقوبات على البنك المركزي الايراني. ودعم الدعوة في المملكة المتحدة إلى فرض الحظر الأوروبي على النفط الإيراني. وتشجيع الفرنسيين على قطع خدمة القمر الاصطناعي لإيران، التي تبث شبكاتها التلفزيونية عن طريق يوتلسات الذي تملكه فرنسا".
أما العقوبات الأُخرى التي يحرض الكاتب عليها ضد الجمهورية الإسلامية فتشمل "مساعدة القوات المناهضة للنظام سراً في مواصلة تخريب منشآت إيران الحساسة، فضلاً عن المنشآت النووية. تدقيق خططنا لتوجيه ضربات ضد إيران كي تشمل ليس فقط منشآتها النووية، بل أيضاً الأهداف العسكرية، من أجل مساعدة قوات المعارضة عندما تتحرك لقلب نظام الحكم.
*حيدر عبدالله