وقال المحلل السياسي السوداني عبد الباقي الظافر في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان مقتل خليل ابراهيم يمثل تطورا كبيرا على جبهة الاحداث في دارفور والسودان، وقد القى بظلاله منذ اللحظة الالولى على مسرح الاحداث داخليا وخارجيا.
واضاف ان ابراهيم هو مؤسس حركة العدل والمساواة التي تتبنى ايديولوجيات اسلامية مقابل الحركات الاخرى في الاقليم التي تبدو اقرب للنظرية العلمانية.
واوضح ان مقتل خليل ابراهيم بالنسبة لحركة العدل والمساواة هو فقدان لزعيم ذي كاريزما ظل في الخندق مع جنوده منذ عام 2003 ولم يفارق جبهة العمليات الا في استراحات قصيرة.
وتابع: كما انه يمثل للحكومة زوال خصم عنيد جدا وشرس استطاع في مايو 2008 ان يطرق ابواب العاصمة الخرطوم.
واعتبر ان كل الاحتمالات لمستقبل حركة التمرد بعد مقتل خليل ابراهيم واردة ويمكن ان يحصل توحد بين الحركات في مواقفها سياسيا وعسكريا على جبهة دارفور.
وحذر من ان مقتل ابراهيم يمكن ان يغذي نعرات قبلية ، حيث جرت بعض الاحداث في هذا الاطار في جامعة الخرطوم واخرى في منطقة جنوب الخرطوم اثناء مراسم عزاء بمناسبة مقتله.
واحتمل ايضا ان يؤدي مقتل خليل ابراهيم الى تشرذم حركته الى حركات صغيرة ، معتبرا ان العمليات العسكرية سوف تشهد مرحلة فاصلة ولن تكون بعد هذا كما كانت قبل مقتل خليل ابراهيم.
ونوه الى ان مقتل ابراهيم يمكن ان يتيح المجال لحركات اخرى خاصة فصيل اركو مناوي ان يأخذ مكانه ويجد موقعا افضل بين فصائل التمرد في دارفور.
MKH-25-10:36