وقالت غولد في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء الثلاثاء إن الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان صرف أموالا طائلة لإقامة المجلس القومي في عام 1985، قبل أكثر من 25 عاما، وكلف وكالة المخابرات الأميركية بالقيام بأي عمل تستطيع من أجل هزيمة الشيوعية في أفغانستان والمناطق الأخرى، وقد أقيم معسكرا في بيشاور بباكستان، وإنطلق المجاهدون من ذلك المعسكر.
وأوضحت غولد أن الولايات المتحدة ساعدت في صناعة القاعدة وفي خلق الجماعات المتطرفة، وقدمت لهم الدعم اللوجستي من العون المالي والأسلحة، وكذلك تدريبهم، وهذه الأمور معروفة للجميع وللأميركيين وغير الأميركيين.
وقالت غولد إن الولايات المتحدة خلقت "وحشا" وعلمت لاحقا مدى الضرر الذي لحق بها من دعم الجماعات المتطرفة، كذلك تجنيد الكثير من الأميركيين المسلمين وأخذهم الى باكستان ومن ثم أفغانستان، وإن الحقائق قد تبدلت، حيث أن أنصار الولايات المتحدة في الماضي والذين كانوا يحاربون الإتحاد السوفييتي السابق، تغيرت أجندتهم وافكارهم بعد مرور 25 عاما.
وأضافت غولد إن الولايات المتحدة مسؤولة أيضا عما قام به تنظيم القاعدة والجماعات المتطرفة من تفجيرات وقتل في العديد من المناطق.
وأكدت غولد أن الولايات المتحدة تريد أن ترى ماذا سيحدث بعد "الربيع العربي" وخاصة في منطقة الخليج الفارسي، حيث تريد أن تحدد مصالحها وتعيد صياغة المنطقة وفقا لتلك التغييرات، وأنها تعمل كل شيء في سبيل مصالحها، وقد تحدث "قاعدة جديدة" في المنطقة، فالغاية عندها تبرر الوسيلة.
AM – 27 – 20:22