واعتبر الدمستاني في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء ان موقف الشرفاء في الدول العربية الذين ناصروا الحقوق المدنية وحقوق الانسان لابناء الشعب البحريني خاصة حينما رأوا ما يحصل تجاه هذا الشعب من ظلم وقمع، اعتبر ان هذا الموقف هو الذي سبب حرج لحكومة ال خليفة مما جعلها تلغي فعالية تدشين المنامة عاصمة الثقافة العربية.
واوضح ان نظام ال خليفة يستحي من ان يتحدث عن المبادئ السامية من الثقافة وغيرها، مبينا ان المبادئ بشكل عام لا تصلح ولا تتوافق مع حكومة بلد مثل البحرين التي انتهكت كل القوانين والاعراف الانسانية والدولية.
واشار الدمستاني الى ان حالة من الحزن تسود بين اوساط الشعب البحريني على الشهداء خاصة الشهيد الاخير الذي سقط قبل ايام على ايدي مرتزقة النظام الطفل الشهيد السيد "هاشم"، منوها الى ان مشاعر الحزن مازالت مستمرة، خاصة وان شعب البحرين ودع شهيدا نهاية العام وشيع شهيدا اخر بداية العام الجديد.
واضاف: نحن في زيارتنا لعائلة الشهيد هاشم رأينا كيف ان هذه العائلة كيف كانت رغم فراقها لابنها، كانت بنفسية عالية، خاصة وانها تشعر بالفخر لانها قدمت شهيدا من اجل عزة وكرامة بلدهما البحرين.
ونوه سر جمعية التمريض البحرينية الى ان الاوضاع الصحية للكثير من ابناء البحرين متردية، مبينا ان مئات المواطنين لديهم اصابات الا انهم يخشون الذهاب للمستشفيات لانها محاطة بالعساكر والناس تخشى من الاعتقالات اثناء مراجعة المستشفيات.
وتابع: ان السلطة البحرينية ليست فقط تعتدي وتقمع وتقتل ابناء شعبها، وانما ايضا تمنع الجرحى من العلاج، كما حصل مع الشهيد هاشم الذي ظل ساعة ونصف ينزف دون تلقي العلاجات اللازمة ما ادى الى استشهاده.
FF-03-14:06