وتهدف المسيرة بحسب المنظمين لها الى توحيد الصف الثوري ضد اتفاق الرياض وحصانة الرئيس صالح ومعاونيه.
وكان نظام صالح قد نقل آلاف الجنود الى المدخل الشمالي للعاصمة صنعاء، وذلك استعدادا لمواجهة هذه المسيرة.
الى ذلك هدد نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بترك منصبه ما لم يتوقف الرئيس علي عبد الله صالح وحلفاؤه عن التدخل في صلاحياته.
وقال العضو البارز بتكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارض في اليمن لرويترز طالبا عدم ذكر اسمه: "العلاقات بين صالح ونائبه تدهورت، وقد ابلغ هادي الوسطاء الغربيين بانه سيغادر صنعاء اذا استمر التدخل في اختصاصاته".
غير ان متحدثا باسم مكتب صالح نفى التقارير التي تحدثت عن وجود خلاف بين صالح ونائبه عبد ربه منصور هادي والذي يبدو انه أحدث عقبة أمام خطة توسطت فيها دول الخليج الفارسي لانهاء الاحتجاجات المستمرة منذ أشهر والجمود السياسي في البلاد.
من جهة ثانية أعلن المجلس المحلي لمحافظة تعز جنوب العاصمة صنعاء إقالة مدير الأمن في المحافظة اللواء عبد الله قيران من منصبه، وذلك على خلفية اتهامه بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات كبيرة لحقوق الانسان في المدينة.
وقد خرجت في تعز مسيرة حاشدة طالب المشاركون فيها بمحاكمة قيران.