على ضوء ذلك، رأت الإندبندنت أنه"إذا كان هذا صحيحاً، فمن شأن مزاعم بدء تخصيب اليورانيوم فعلاً في منشأة فوردو "وسط تصاعد تهديدات العدو الأجنبي"، أن يزيد حدة التوتر مع الحكومات الغربية العازمة على فرض مزيد من العقوبات لمنع تقدم إيران لتصبح قوة نووية".
كما تشير الصحيفة إلى أن "طهران لا تزال تصر على أنها تطور الطاقة النووية فقط لتوليد الطاقة والبحوث الطبية، ورفضت الدعوات المدعومة من الأمم المتحدة لوقف تخصيب اليورانيوم. فيما قالت الولايات المتحدة وإسرائيل إن كل الخيارات تبقى مفتوحة، بما في ذلك العمل العسكري، إذا كان برنامج تخصيب اليورانيوم لا يزال مستمراً".
وتضيف الصحيفة أن "الرئيس الأميركي باراك أوباما وافق على فرض عقوبات جديدة ضد إيران قبل أسبوع، تستهدف مصرفها المركزي وكبح قدرته على بيع النفط في الخارج - لكن مع تأخير لمدة ستة أشهر، بسبب المخاوف من أثر ارتفاع سعر النفط على الاقتصاد العالمي الهش".
وأردفت الصحيفة أن "هذا أدى بالفعل إلى سلسلة تهديدات من طهران بإغلاق خط النفط الإستراتيجي عبر مضيق هرمز إذا منعت صادرات البلاد النفطية".
* حيدر عبدالله