احمدي نجاد يصل الاكوادور محطته الثانية بامريكا اللاتينية

احمدي نجاد يصل الاكوادور محطته الثانية بامريكا اللاتينية
الثلاثاء ١٠ يناير ٢٠١٢ - ٠٤:١٤ بتوقيت غرينتش

وصل الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى الاكوادور اليوم الثلاثاء، محطته الثانية في إطار جولته في اميركا الجنوبية قادما من فنزويلا.

وقال وزير الخارجية الاكوادوري ريكاردو باتينو معلقاً على زيارة احمدي نجاد لبلاده: "بكل وضوح نحن لا نقبل العقوبات المفروضة على ايران. نحن دولة ذات سيادة. وليس لنا ولاة أمر يعاقبوننا على سوء سلوكنا".

وكان الرئيس احمدي نجاد? قد حضي بنفس الدعم في محطته الاولى بفنزويلا من قبل حليفه الاستراتيجي هوغو تشافيز الذي اكد لدى استقباله احمدي نجاد في كراكاس، مواصلة العمل مع ايران بهدف كبح ما وصفه بالجنون الامبريالي، معتبرا الاتهامات الغربية ضد طهران مجرد ذرائع واهية.

وقد  أجرى الرئيس احمدي نجاد الاثنين مباحثات في كاراكاس مع نظيره الفنزويلي هوغو تشافيز اختتمت بتوقيع البلدين اتفاقية للتعاون بينهما.

وقال الرئيس الايراني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفنزويلي: إن العدالة والحرية حق لكل البشر وإن النظم التسلطية تطوي مراحلها الأخيرة.

وشدد على ان الشعبين الفنزويلي والايراني اللذين تربطهما علاقات عميقة، هما اليوم على طريق مكافحة ما اسماه الغطرسة الامبريالية.

واوضح الرئيس احمدي نجاد، "يقولون أننا نصنع قنابل. إذا كان احد لا يعرف سياق ما يحدث سيعتقد ان شيئا ما سيحصل، لكن لحسن الحظ، معظم شعوب أمريكا اللاتينية تعي هذه الحملات، ويتعاطون مع الادعاءات كأنها مجرد مزحة"، مؤكداً ان القنابل الوحيدة التي نعدها هي قنابل لمكافحة الفقر والجوع والبؤس.

من جهته، اكد الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز أن مواجهة قوى التسلط ستحقق السلام والاستقرار في العالم.

وقال تشافيز: انهم يتهمون ايران بتطوير الطاقة النووية للأغراض العسكرية، لكن لايوجد اي دليل يثبت ذلك، وهذا مجرد ادعاء باطل، يذكرنا بالذرائع التي سيقت حول وجود أسلحة دمار شامل لتبرير غزو العراق.