وقال صدقيان في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: بالتأكيد عندما يتحدث السيد سلطانية عن هذه الدوافع السياسية يظهر واضحا من ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية عندما تعترف من انها تشرف على جميع الانشطة النووية الايرانية بما في ذلك الانشطة التي تجرى في منشأة فردو، اعتقد بان هذا الامر يغلق كل باب من ابواب التكهن حول النشاطات النووية الايرانية.
وبين ان ايران تقول ان هناك منتهى من الشفافية بالتعامل والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية كذلك وان الوكالة تعترف بانها تشرف على جميع الانشطة، معتبرا ان هذا الامر لا يبعث على القلق وان جميع الضجيج الاعلامي يأتي في اطار تأجيج الرأي العام من اجل الضغط على ايران وبرنامجها السلمي، متهما اللوبي الصهيوني بدعم مثل هذه الاجندات.
واوضح مدير المركز العربي للدراسات الايرانية ان الكثير من المراقبين للموضوع النووي الايراني حتى من اللذين في الولايات المتحدة يعتقدون ان الضغوط التي يمارسها الغرب للضغط على الوكالة الدولية للطاقة الذرية وعلى الرأي العام هي من اجل تسويق اهداف لا تخدم سوى الاهداف الاسرائيلية التي تريد ان تمنع الشعوب الاسلامية من اقتناء الدورة الكاملة للتقنية النووية.
واكد صدقيان ان الاهداف اصبحت واضحة من هذه الضجة الاعلامية ضد النشاطات النووية الايرانية السلمية، خاصة وان الوكالة الدولية الذرية تشرف على كل الانشطة ليس فقط من خلال المراقبين وانما من خلال الكاميرات التي نصبت والتي يتابع من خلالها موظفوا الوكالة النشاطات النووية الايرانية ولمدة 24 ساعة.
FF-10-14:39