عاجل:

خطاب الأسد رسم ملامح إستراتيجية الخروج من الأزمة

الثلاثاء ١٠ يناير ٢٠١٢
١١:٤٢ بتوقيت غرينتش
خطاب الأسد رسم ملامح إستراتيجية الخروج من الأزمة دمشق (العالم) ‏10‏/01‏/2012 أكد الباحث السياسي والإستراتيجي سليم حربا أن زمان ومكان خطاب الرئيس السوري بشار الأسد لهما دلالات مهمة، وإنه رسم ملامح إستراتيجية الخروج من الأزمة، وأن المعارضة يجب أن يكون لها دور في خروج سوريا من الأزمة.

وقال حربا في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية الثلاثاء إن توقيت خطاب الرئيس السوري جاء في مرحلة مهمة من الأزمة السورية التي نجزم بأنها في نهاياتها المطمئنة، كذلك فإن مكان الخطاب في جامعة دمشق له دلالات مهمة، لما تمثله هذه الجامعة من مستقبل سوريا وجيل شبابها ودورهم فيها.

وأضاف: هذا الخطاب كان خطابا تفسيريا وشفافا وواقعيا وواضحا وجريئا وشاملا، وأكد من خلاله على الثوابت الوطنية الذاتية والموضوعية، ورسم ملامح إستراتيجية الخروج من الأزمة بكل مكوناتها الأمنية والسياسية والإقتصادية والخدمية، وحتى تدخل وفصل تكتيكات الخروج من هذه الأزمة، وكذلك رسم ملامح إستراتيجية بناء سوريا المتجددة.

وتابع: الرئيس الأسد إستطرد خلال خطابه مسائل مهمة جدا على المستوى الداخلي، عندما قال إن مواجهة المشكلة تكون بالإقدام على مواجهتها وليس بالهروب منها، وأن الإصلاح يجب أن لا يتجاوز الوقائع، لاسيما أن الأزمة لها مكون داخلي ومكون خارجي، ولا يمكن أن يكون أي حل يتناول هذه الأزمة أن يكون إرتجاليا، بل يجب أن يكون إستراتيجيا وتتملكه الرؤيا التي يمكن أن تحكم أجيال مقبلة.

وأضاف: الرئيس الأسد أكد أن هناك علاقة بين الإصلاح السياسي الذي هو منهج قائم ويجب أن نستمر فيه، وبين مكافحة الإرهاب، وأن الجزء الأكبر للشعب العربي السوري هو حامل وحاضن لهذا المشروع الإصلاحي، وإن إدعى البعض بأنه لم يسمع كل هذه الحزمة من الإصلاحات الداخلية التي إستعرضها الرئيس الأسد من رفع قانون الطوارئ الى قانون الأحزاب وإنتخابات الإدارة المحلية وقانون الإعلام وإنتخابات مجلس الشعب ومكافحة الفساد.

وقال: هناك مسألة مهمة جدا أكدها الرئيس وهي إعداد الدستور وهو في مراحله الأخيرة، وأنه سيطرح للتداول والإستفتاء في بداية آذار، حيث يتضمن التعددية السياسية والحزبية، وأن الشعب هو مصدر السلطات ويكرس دور المؤسسات والحريات، وهو دستور شعبي، أي أن الشعب يجب أن يقول كلمته فيه.

وأضاف: الرئيس وضح مسألة تحدد العلاقة مع المعارضة، فالمعارضة حالة مؤسساتية وليست فردية، وتعبر عن فكر سياسي، ويجب أن يكون همها وهاجسها بناء الوطن، وأن المعارضة هي حالة وطنية، وأن المعارضة سواء كانت على مستوى المجموعات والأحزاب في الداخل والخارج هي معارضة يجب أن يصب جهدها وتوجهها لبناء الحالة الوطنية.

وشدد حربا على أن كل أطياف المعارضة يجب أن يكون لها دور في خروج سوريا من هذه الأزمة، قائلا إن المعارضة التي تستقوي وتتمول من الخارج هي خط أحمر، ويجب الفصل بين المعارضة ذات الفكر السياسي وبين المجموعات الإرهابية المسلحة في الداخل.

AM – 10 – 14:27

0% ...

آخرالاخبار

مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم قرية دار الزير جنوب بيت لحم، وتشن حملة اعتقالات.


مصادر محلية: قوات الاحتلال تعتقل ناصر مفرج ونجله عمرو خلال اقتحامها بلدة عارورة قضاء رام الله.


تحليق منخفض للطيران المسير في أجواء عدد من بلدات جنوب لبنان وهي كفرا، ياطر، بيت ليف، صربين


السلطات السورية توقيف 'والي دمشق' لجماعة 'داعش' الارهابية


مصادر محلية: قوات الاحتلال تعتقل الأسير المحرر الشيخ تيسير خصيب من بلدة عارورة قضاء رام الله بالضفة الغربية


الرئيس الفنزويلي: السلام هو هدفنا وهو الطريق الوحيد الذي يليق ببلدنا ومنطقة الكاريبي وأمريكا اللاتينية


جيش الاحتلال ينسف منازل سكنية شرق مدينة خانيونس


إطلاق نار من الآليات الإسرائيلية شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة


قيادي في حماس: مصادرة أراضي الضفة جريمة حرب مكتملة الأركان


إصابة طفلة إثر اعتداء مستوطنين على فلسطينيين في بلدة سعير شمال شرق الخليل بالضفة الغربية