وقال عبد الله ابو رحمة احد قياديي اللجان الشعبية لمناهضة الاستيطان وبناء الجدار "حاولنا الخروج من مدينة اريحا بتظاهرة في سياراتنا التي نرفع عليها الاعلام الفلسطينية على شوارع الضفة الغربية".
واضاف "لكن جيش الاحتلال الاسرائيلي اوقفنا ومنعنا من الخروج واشترط علينا انزال الاعلام الفلسطينية" واعتقل ثلاثة ناشطين فلسطينين .
ونظمت التظاهرة السلمية تحت شعار "من حقنا حرية التنقل واستخدام الطرق".
واضاف عبد الله ابو رحمة ان جيش الاحتلال الاسرائيلي حاصر مدينة اريحا ونصب الحواجز العسكرية على مخارجها واعتقل ثلاثة ناشطين فلسطينين، بينهم امراة وحجز هويات عدد من الناشطين وحجز سياراتهم.
وتابع ابو رحمة سنحاول الخروج من المدينة باي طريقة لانجاح مظاهرتنا والسير على نفس الطرق الفلسطينية التي يسير عليها المستوطنون في الضفة الغربية لان من حقنا الاحتجاج على اعتداءاتهم المتكررة علينا وعلى اراضينا تحت مسميات "تدفيع الثمن".
واكد ابو رحمة نحن نمثل اللجان الشعبية في كافة مناطق الضفة الغربية.
من جهته قال محافظ اريحا والاغوار ماجد الفتياني ان مسيرة اليوم رسالة حضارية وسلمية للقول للعالم ان الشعب الفلسطيني يرضخ تحت الاحتلال منذ اربعة عقود ونيف.
واضاف الفتياني لنذكر العالم ايضا بان من حقنا السيادة والريادة وحرية الحركة وان لشعبنا الحق بالتحرر وان يمارس حقه وسيادته على ارضه وان يمارس ابسط حقوقه بالتنقل واستخدام الطرق الموصلة لبيته وارضه هذه الطرق التي هي ملك للشعب الفلسطيني والتي اقامها الاحتلال على الاراضي المحتلة ومن دافعي الضريبة الفلسطينيين.
ويمارس المستوطنون المتشددون والمتطرفون اليمينيون سياسة انتقامية منظمة يطلقون عليها اسم سياسة "تدفيع الثمن" تتمثل في مهاجمة اهداف فلسطينية كلما اتخذت سلطات کيان الاحتلال اجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان.
ووثقت منظمة "يش دين" (حق) الاسرائيلية المناهضة للاستيطان 642 شكوى قدمها الفلسطينيون ضد المستوطنين منذ 2005. وتفيد سجلات المنظمة ان 91% من هذه الملفات اغلق وكان التبرير عدم وجود ادلة او ان الجاني غير معروف.