وقال الصراف في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء الثلاثاء إن العراق منذ الغزو الأميركي وحتى خروجه لم يشهد أمنا أو إستقرارا، وشهد إقتتالا طائفيا وإرهابا، وبرغم وجود 170 ألف جندي أميركي بالإضافة الى الشركات الأمنية الخاصة، لم يستطيعوا توفير الأمن في العراق.
وأشار الصراف الى أنه برغم وجود كل هذا العدد من القوات، فقد حدثت الكثير من التفجيرات والإعتداءات، وأنه بخروج الإحتلال لن يحدث شيء أكثر مما حدث مسبقا، وأنه سوف لن تكون هناك حربا طائفية إطلاقا بخلاف ما يهدد به البعض.
وأضاف: إن ما يحدث من أعمال إرهابية بالعراق هو إستمرار للمؤامرة الصهيونية والسعودية بالإضافة للأطراف التي تساعدها في داخل العراق، قائلا إن هذه المسالة أصبحت مكشوفة لدى الغربيين في كتابتاهم التي يرون فيها بأن كل التفجير مصدرها السعودية والحركة الوهابية.
وتابع: الكثير من الكتاب الغربيين تعرضوا لهذه المواضيع في الكثير من كتاباتهم، حيث أشاروا الى تصريحات الملك عبد الله وتركي الفيصل عندما قالوا نحن لا نبعث حتى سفيرا سعوديا الى العراق ما زال المالكي رئيسا للوزراء، وغيرها من التصريحات والممارسات.
وندد الصراف بإيواء كردستان العراق لطارق الهاشمي، متسائلا بإن الأمر لو كان بالعكس، أي في حال أن هناك شخصا حاول إغتيال الطالباني أو البارزاني، ولجأ القاتل الى الحكومة المركزية في بغداد فماذا ستكون ردة فعل الأكراد؟
واشار الى أن الإحتلال ترك ظلاله في العراق بعد خروجه منه، قائلا إن السعودية والكيان الإسرائيلي والمخابرات الأميركية لا تزال تعمل على تخريب العراق، وإن عمليات القتل والإجرام والتفجيرات التي حدثت في العراق مصدرها نفسه الذي يفجر ويقتل ويحرض في سوريا.
AM – 10 – 18:27