وقالت مصادر أردنية إن الملك عبدالله الثاني دعا رئيس السلطة إلى التحلي بالصبر في مفاوضات عمان مع كيان الاحتلال من اجل بيان الحقيقة للمجتمع الدولي وكشف من يتحمل المسؤولية عن تعطيل العودة إلى عملية التسوية.
وأكد أهمية تهيئة الأجواء الملائمة لإطلاق مفاوضات تبحث كل قضايا الوضع النهائي التي تؤدي في النهاية إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
واعتبر أن اجتماعي عمان الأسبوع الماضي يشكلان خطوة للبناء عليها واتباعها باجتماعات أخرى بهدف تجاوز العقبات التي تحول دون استئناف المفاوضات المباشرة استناداً إلى حل الدولتين.
وأفاد بيان للديوان الملكي بأن الملك الأردني أشار إلى لقائه المرتقب في 17 الشهر الجاري مع الرئيس باراك أوباما والذي سيركز في جانب رئيس منه على أهمية مساندة جهود التسوية الذي يستدعي تحقيقه دعم المجتمع الدولي ومؤازرته.
كما اكد عباس أن النقاش تمحور حول لقاء الملك الاردني المرتقب مع الرئيس الاميركي باراك اوباما والذي سيتناول عملية التسوية مع الكيان الاسرائيلي.?