هيئة التنسيق السورية ترفض الارهاب والتدخل الخارجي

هيئة التنسيق السورية ترفض الارهاب والتدخل الخارجي
الأربعاء ١١ يناير ٢٠١٢ - ٠٣:٢٤ بتوقيت غرينتش

القاهرة (العالم): 11/1/2012- اعتبر نائب المنسق العام لهيئة التنسيق السورية صالح محمد، ان اجواء الحوار مع السلطة في سوريا غير متوفرة، مؤكدا في الوقت ذاته رفض الهيئة للارهاب والتدخل الخارجي.

وفي تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية ادلى به مساء الثلاثاء، اعتبر خطاب الرئيس السوري بانه لم يخرج عن اطاره التقليدي ولم يختلف عن سابقاته وقال: "هناك آمال واحلام ووعود لم تنفذ حتى الان".

واعرب عن اعتقاده بان "ليس هنالك من اجراء ملموس على الارض وهناك عشرات القتلى كل يوم في المدن السورية ولازالت هناك المظاهرات مستمرة ولابد من اجراءات عاجلة لوقف سيل الدماء التي تنزف يوميا" حسب تعبيره.

واضاف، نحن منذ تاسيس هيئة التنسيق طالبنا باجواء ملائمة كي يمكن من خلالها الوصول الى حل للازمة السورية ولكن الى الان لم تتخذ ولا خطوة واحدة، وان النقاط التي طالبنا بها هي سحب الجيش والقوات العسكرية من المدن والسماح بالتظاهرات السلمية واطلاق سراح المعتقلين السياسيين جميعا.

وتابع نائب المنسق العام لهيئة التنسيق السورية، ان الحوار لا يمكن ما لم تتخذ اجراءات عملية ولم تتهيأ الاجواء المناسبة لاجراء اي تفاوض او حوار ولكن ليست هنالك حتى الان اي اجواء تسمح باجراء اي حوار.

واضاف، نحن لا نتجاهل الخطاب والوعود ولكن هنالك مبادرة عربية على ارض الواقع نتمسك بها.

واعتبر ان "لا داعي لتخوين كل المعارضة، مع اننا نعترف بان هناك اخطاء كبيرة كان سببها بعض اطياف المعارضة التي اعتمدت على الخارج وتستقوي به ونحن نرفض اي تدخل خارجي".

واكد بالقول انه لا يمكن دعم الارهاب ولا تبريره باي شكل من الاشكال واضاف، نحن لا ندافع عن الارهاب ولا عن التدخل الخارجي.

وقال، انه يجب توفير الشروط المناسبة والثقة اللازمة حتى يكون هناك تفاوض ولكن الى الان لم تتوفر ولازالت الاجهزة الامنية قائمة.

انتهى // jm-10-21:43    

?