وقال عضو اللجنة المركزية لهيئة التنسيق الوطنية للتغيير الديمقراطي في سوريا احمد العسراوي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: ان خطاب الاسد لم يمس القضية الاساسية للشارع السوري المتمثلة بوقف العنف وقتل المواطنين باي طريقة ، كما انه لم يصدر قرارا بسحب قوات الامن والجيش والافراج عن المعتقلين السياسيين على خلفية الازمة الحالية.
واضاف العسراوي ان اي عمل اصلاحي وتغييري يمكن من خلاله اعادة بناء البلاد يبدأ من وقف القتل والاعتقال والافراج عن المعتقلين ، وفيما عدا ذلك ليس هناك من امكانية لاي عمل يؤدي الى حل الازمة في سوريا.
واعتبر ان الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد لا يمكن في ظل المدن المحاصرة (من قبل الجيش) حيث لا يمكن للجماهير ان تصل الى صناديق الاقتراع ، معتبرا ان الدستور يجب ان تضعه كافة الاطياف المتواجدة على الساحة.
واشار العسراوي الى ان لجان الحوار في المحافظات هي معينة مسبقا ولا ترفع من التوصيات الا ما يناسبها فقط ، مشددا على ان وقف القتل يجب ان يكون من كافة اطراف النزاع وذلك ان مدنيين وعسكريين يسقطون جراء ذلك حتى اليوم.
واكد عضو اللجنة المركزية لهيئة التنسيق الوطنية للتغيير الديمقراطي في سوريا احمد العسراوي ان المعارضة الوطنية ايدت المبادرة العربية وبرتوكول بعثة المراقبين لقطع الطريق على مساعي التدويل ، معتبرا ان المعارضة لا تريد ان تستبدل النظام الاستبدادي القائم باستعمار اميركي او غيره.
MKH-10-22:36