وكانت تل ابيب قد اعلنت منح السلطة الفلسطينية تسهيلات مقابل استمرار اللقاءات في الاردن تتضمن الافراج عن اسرى وتوسيع مناطق السلطة.
لكن وبعيد ذلك بقليل اعتَقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي 14 شابا فلسطينيا في الضفة الغربية بذريعة انتمائهم للمقاومة ، كما قامت الجرافات الاسرائيلية بجرف مئات الدونمات في بلدة العيسوية بالقدس المحتلة.
وقال مدير مركز بدائل حريات حلمي الاعرج في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء : هذا يدل على ان الحكومة الاسرائيلية اليمينية المتطرفة لا تسعى لتحقيق السلام ولا التهدئة وانما تعطئ وعودا معسولة.
واضاف الاعرج : كان الاجدر بالسلطة الفلسطينية الا تثق بالوعود الاسرائيلية والضغوط الاميركية ، ولا تعود للقاءات والمفاوضات مع الاسرائيليين.
الى ذلك قال عضو القيادة الوطنية والاسلامية احسان سالم : جاهل كل من يظن ان الكيان الصهيوني سيعطي شيئا ، معتبرا ان السلطة ارتكبت خطأ كبيرا بالعودة الى المفاوضات وهي التي رفضت من قبل العودة اليها الا بعد وقف الاستيطان.
MKH-10-23:05