وقال الكاتب والمحلل السياسي اللبناني محسن صالح في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: ان ما تعلنه الولايات المتحدة والكيان الغاصب للقدس من عدوانية تجاه الجمهورية الاسلامية ووضع كافة الاوراق على الطاولة من محاصرة وعقوبات ضدها، يدل على ان هذه الايدي الارهابية هي ايدي صهيواميركية.
وحمل صالح الوكالة الدولية للطاقة الذرية مسؤولية كبرى في نشر اسماء العلماء الايرانيين خاصة في البرنامج النووي الايراني للاستخباراتية الاميركية والصهيونية، متهما الوكالة بالخضوع لمؤامرة ضد ايران للايحاء بان البرنامج النووي الايراني غير مدني والتشكيك في سلميته بناء على ظنون وتخمينات.
واضاف الكاتب والمحلل السياسي اللبناني ان هؤلاء اقلقهم تطور الجمهورية الاسلامية واعلانها تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو ، معتبرا ان للولايات المتحدة والكيان الصهيوني اجندة ارهابية ضد الجمهورية الاسلامية من اغتيالات قديمة وحديثة وهم مستمرون في هذا البرنامج.
واكد صالح انه لا يمكن توجيه التهم في هذه الاغتيالات الا لمن يعلن هذا المستوى من العداء لايران منذ قيام الثورة ولحد الان، وهم يعلنون ذلك، معتبرا ان الاتهامات الايرانية تستند الى شاهد واجهزة مخابرات كانت قد وجهت مجموعات ارهابية داخل الجمهورية الاسلامية لتقوم بهذه الاعمال القذرة.
واعتبر صالح ان الحملة الاميركية الاسرائيلية الغربية ليست فقط موجهة للبرنامج النووي الايراني وانما تتبع حالة الذعر بعد الهزيمة الاميركية في العراق وافغانستان حيث ان المعنويات الاميركية في الحضيض، فيما المعنويات الايرانية في اعلى مستوياتها في ظل التضامن الشعبي والقوة العسكرية المتنامية.
وشدد صالح على ان التهديديات الاميركية والتلويحات هي دليل على مدى القلق الاميركي الاسرائيلي من ان تكون ايران قوة مستقلة تستخدم قدراتها وامكانياتها بشكل يحمي مصالحها ويتيح لها استخدام ثرواتها بما يمليه عليها القرار الوطني.
MKH-11-14:55