إيران وأميركا وإسرائيل تعلن ألعاب حرب جديدة

الخميس ١٢ يناير ٢٠١٢
٠٢:٠٠ بتوقيت غرينتش
إيران وأميركا وإسرائيل تعلن ألعاب حرب جديدة تحت عنوان "إيران والولايات المتحدة وإسرائيل تعلن ألعاب حرب جديدة مع تصاعد التوترات في الخليج"،رأى المحرر الدبلوماسي في صحيفة الغارديان البريطانية، جوليان بورجر، أن زيادة النشاط العسكري في المنطقة يأتي في ظل تهديد الاتحاد الأوروبي بفرض حظر على النفط الايراني واحتمال إغلاق مضيق هرمز.

وفي هذا السياق، يقول الكاتب إن التوترات تصاعدت في ممرات شحن النفط في الخليج "الفارسي" مع الإعلان عن مناورات بحرية جديدة للحرس الثوري الإيراني، والأنباء عن أن إسرائيل والولايات المتحدة تخططان للقيام بمناورات مشتركة واسعة النطاق في المنطقة".

ويضيف الكاتب"أن مسؤولين إيرانيين أوضحوا أنهم سيعتبرون حظر النفط عملاً عدوانياً، ويمكن لطهران أن ترد بإغلاق مضيق هرمز، بينما قالت الولايات المتحدة وبريطانيا إنهما ستعملان على إبقاء ممرات الشحن مفتوحة".

ونقلت الغارديان عن "فيليب هاموند، وزير الدفاع البريطاني خلال زيارته لواشنطن: أن تعطيل تدفق النفط عبر مضيق هرمز من شأنه أن يهدد النمو الاقتصادي الإقليمي والعالمي، وأي محاولة من إيران لإغلاقه ستكون غير قانوني وفاشلة".

كذلك نقلت الغارديان عن "مارك فيتزباتريك، وهو مسؤول سابق في وزارة الخارجية الأميركية يعمل الآن في المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية في لندن: أنا لا أتوقع أنها ستكون مناوشة، ولكن في غياب الاتصالات، تزيد التوترات والنشاطات احتمال حدوث تبادل غير مقصود لإطلاق النار".

ويقول فيتزباتريك أيضاً إنه "لا يعتقد أن إيران ستهاجم الشحن عبر مضيق هرمز "لأنه سيكون بمثابة دعوة إلى الولايات المتحدة لاتخاذ إجراءات على نطاق أوسع ومهاجمة مواقعها النووية".

في سياق متصل، تناولت النيويورك تايمز الزيارة التي من المقرر أن يبدأها الأحد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى أميركا اللاتينية.

وفي هذا الإطار، كتب وليام نيومان وسايمون روميرو مقالة بعنوان "الرئيس الإيراني يزور حلفاءه في أميركا اللاتينية على ضوء تصاعد عزلته"، وقالا فيه "عندما يبدأ الرئيس نجاد جولة تشمل أربع دول في أميركا اللاتينية الأحد، مبدياً دعمه في المنطقة على خلفية التوتر الدولي بشأن برنامج بلاده النووي، من المقرر أن يزور بعض أكثر المتحمسين لانتقاد الولايات المتحدة، أي فنزويلا ونيكاراغوا وكوبا والإكوادور".

لكن في المقابل، تقول الصحيفة إن "لائحة الدول التي لن يزورها نجاد تنبئ بالتساوي. فعلى الرغم من أن إيران تعاني من جولات متتالية من العقوبات الدولية من جانب واحد، لن يزور السيد أحمدي نجاد البرازيل، القوة الاقتصادية للمنطقة. ولن يذهب إلى البلدان الكبيرة الأخرى، مثل المكسيك وكولومبيا والأرجنتين، مشددا على أن زيارته تقتصر على الدول التي لا قدرة واسعة لها على تقديم الكثير لشراكة اقتصادية كبرى".

وتنتهي النيويورك تايمز إلى القول إن "علاقات إيران في المنطقة أنتجت غالباً الإعلان عن مبادرات اقتصادية مشتركة، مثل إنشاء صناديق التنمية، وبناء مصانع سيارات أو جرارات زراعية في دول مثل فنزويلا أو بوليفيا، أو مشروع ميناء في نيكاراغوا. لكن المشاريع إما فشلت في التحقق أو لم تقدم سوى القليل على طريق النشاط الاقتصادي الحقيقي".

* حيدر عبدالله

0% ...

آخرالاخبار

مصادر محلية: قوات الاحتلال تعتقل ناصر مفرج ونجله عمرو خلال اقتحامها بلدة عارورة قضاء رام الله.


تحليق منخفض للطيران المسير في أجواء عدد من بلدات جنوب لبنان وهي كفرا، ياطر، بيت ليف، صربين


السلطات السورية توقيف 'والي دمشق' لجماعة 'داعش' الارهابية


مصادر محلية: قوات الاحتلال تعتقل الأسير المحرر الشيخ تيسير خصيب من بلدة عارورة قضاء رام الله بالضفة الغربية


الرئيس الفنزويلي: السلام هو هدفنا وهو الطريق الوحيد الذي يليق ببلدنا ومنطقة الكاريبي وأمريكا اللاتينية


جيش الاحتلال ينسف منازل سكنية شرق مدينة خانيونس


إطلاق نار من الآليات الإسرائيلية شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة


قيادي في حماس: مصادرة أراضي الضفة جريمة حرب مكتملة الأركان


إصابة طفلة إثر اعتداء مستوطنين على فلسطينيين في بلدة سعير شمال شرق الخليل بالضفة الغربية


مستوطنون يهاجمون منازل فلسطينيين في منطقة الربيعة في الخليل بالضفة الغربية