ويضيف الكاتب أن إضعاف قبضة الأسد في سوريا من شأنه أن يعزز على الأرجح موقع دول الخليج الفارسي ضد إيران، التي تتمتع بنفوذ في العراق وتدعم جماعات حزب الله المتشدد في لبنان وحماس في قطاع غزة.
وينتهي الكاتب إلى القول إن "الأسد يبقى قوياً جداً في بلد أدارته عائلته لأربعة عقود. وقد أظهر علامة صغيرة على إنهاء حملة حكومته أو الرضوخ لمطالب جامعة الدول العربية، بما في ذلك خطة السلام المتفق عليها في 19 كانون الأول (ديسمبر)".
كما تناول روبرت فيسك خطاب الرئيس الأسد في مقالة بصحيفة الإندبندنت البريطانية، قال فيها "إن خطاب الأسد كان خطاب العام. فهناك مؤامرة دولية ضد سوريا. صحيح. وكانت الدول العربية المعارضة لسوريا تحت "ضغوط خارجية". صحيح، إلى حد ما. فليس هناك من ينكر خطورة هذه المؤامرات".
أضاف روبرت فيسك "يعتقد الأسد أن جلب مراقبي الجامعة العربية إلى سوريا كانت فكرته. وهذا بالضبط ما قاله لنا جميعا أمس. الكويتيون، في الوقت نفسه، قالوا إن اثنين من مراقبيهم العسكريين في سوريا أٌصيبا بجروح طفيفة من "متظاهرين مجهولين". وسوف يكون مثيراً للاهتمام معرفة من الذي يتظاهر المحتجون ضده".
* حيدر عبدالله