وتزعم الصحيفة الأميركية أن "الصين بدأت بالحد من تجارة الطاقة مع طهران، تجاوباً مع فرض إدارة أوباما عقوبات اقتصادية جديدة ضد المصرف المركزي الإيراني، والاحتمال المرجح نحو فرض مزيد من الحظر على النفط الإيراني من البلدان الأوروبية".
المؤامرة على الجمهورية الإسلامية كانت أيضاً موضوع افتتاحية الواشنطن بوست بعنوان "الولايات المتحدة تحتاج لتكثيف العقوبات ضد إيران"، وفيها تقول الصحيفة الأميركية إن "فورة المبادرات والتهديدات التي أطلقتها إيران في الأسابيع القليلة الماضية قد تثير حالة من الذعر من قبل النظام، في الوقت الذي يواجه ركوداً اقتصادياً وضغوطاً متصاعدة من الغرب. التدابير لا يستهان بها، والتهديدات غير قابلة للتصديق".
وتضيف الصحيفة في افتتاحيتها قائلة "مثلاً، جولة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في أميركا اللاتينية، واقتصرت على فنزويلا وحلفائها، تخدم في المقام الأول إلى العزلة الأميركية لإيران، لأن القوى الإقليمية مثل البرازيل والمكسيك والأرجنتين ليست على خط سيره".
وتشير إلى أن "التهديد بإغلاق مضيق هرمز أجوف، إذ يمكن للبحرية الأميركية أن تعيد فتحه بلا شك".
لكن الصحيفة تخلص إلى القول إن "هذا لا يعني أنه ينبغي لإدارة أوباما أن ترفض إجراء مزيد من الحوار، أو أن تقوم بعمل عسكري. لكنه يعني أنه يجب بذل كل جهد ممكن لتكثيف العقوبات - خاصةً لوقف مبيعات النفط الإيراني في كل العالم كما تحاول الإدارة الأميركية أن تفعل. فقد تشعر إيران ببعض الآلام الاقتصادية، ويصبح بالإمكان عزلها. لكن مسيرتها نحو الأسلحة النووية ستستمر".
*حيدر عبدالله