منظمة العفو أصدرت تقريرا ً أشار الى تدهور حقوق الإنسان في البحرين حيث لقي 47 شخصا ً مصرعهم واعتقل أكثر من 2500 ، توفي خمسة منهم على الأقل في الحجز تحت التعذيب، وطرد من العمل أو أوقف عنه أكثر من أربعة آلاف شخص لأنهم لم يلتحقوا بأعمالهم خلال الإنتفاضة، أو للإعتقاد أنهم شاركوا فيها ، في إشارة الى الثورة الشعبية السلمية التي إنطلقت في الرابع عشر من شباط فبراير الماضي ولا تزال على الرغم من كل أساليب القمع والقتل والإعتقال .
على خط آخر إنتقد رئيس منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان ريتشارد سولوم طريقة التعامل الخاطئة معه لدى وصوله الى مطار البحرين يوم الأحد الماضي، كونه جاء على أساس الترحيب الذي قدم له لحضور محاكمة الأطباء، ثم فوجىء بإبقائه في المطار مدة 11 ساعة ثم تم تسفيره خارج البلاد .
في هذا الوقت ، وفي مؤشر على تسييس المحاكمات وبطلانها، قضت محكمة التمييز البحرينية أمس الإثنين بنقض حكم إعدام إثنين والمؤبد لثلاثة آخرين أدينوا سابقا ً بتهمة قتل شرطيين ، بعد إعتراف أحد الشهود وهو شرطي بفبركة الإتهام الذي اعتمد عليه الإدعاء.
تبقى الإشارة الى أن الحراك الشعبي السلمي استمر في مختلف المدن والبلدات البحرينية ، وانطلقت اليوم تظاهرات حاشدة طالبت بإطلاق سراح المعتقلين ولا سيما الشيخ حسن مشيمع الذي تدهورت صحته في السجن فهل تعود السلطة عن غيها؟.