وقال المانع في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية مساء الأربعاء إن تصريحات أياد علاوي في مؤتمره الصحفي حول مقترحاته الثلاثة لحل الأزمة السياسية في العراق، لا تمت للواقع بصلة إطلاقا، وإن توقيت المؤتمر مقصود في هذا الوقت بالذات.
وأكد المانع أن أياد علاوي أراد أن يلملم شتات بيت القائمة العراقية وأوراقها لإعادته من جديد، قائلا أن التشظي في العراقية أصبح واقعا وأراد علاوي أن يقفز على هذا الواقع بمؤتمره هذا.
وقال المانع إن المؤتمر جاء ليغطي على حدث أكبر وفق ما ورد من مصادر موثوقة على أن إختفاء السيد الهاشمي من مقر إقامته في إقليم كردستان هو الذي دعا بعلاوي على أن يطرح هذا المؤتمر الصحفي للتغطية على هذا الحدث.
وعبر المانع عن إعتقاده بأن هذا المؤتمر كان رسالة واضحة وعاجلة الى المحافل الدولية والى إقليم كردستان العراق للتدخل بشأن العراقية بعد إفلاسها.
وبخصوص الخيار الأول الذي طرحه أياد علاوي خلال مؤتمره الصحفي، خيار حكومة الشراكة الوطنية، قال المانع إن حكومة الشراكة الوطنية هي موجودة حاليا وإنبثقت بعد مؤتمر أربيل.
وحول خيار علاوي الثاني، المحاصصة وإختيار وزراء أكفاء، قال المانع إن المالكي ليس له أحقية في هذه الحكومة بإختيار وزراءه بقدر ما يفرض علاوي كرئيس كتلة وزراء العراقية، ويفرض غيره وزراء من كتلته.
وفيما يخص الخيار الثالث وهو إستبدال المالكي بغيره، عبر المانع عن إعتقاده بأنه لا جدوى من هذه الخطوة، لأن الحكومة ستبقى للتحالف الوطني لأنه الكتلة الأكبر عددا داخل القبة النيابية.
وقال المانع إن علاوي أراد أن يرمي مجموعة من العصافير بحجر، وهو عبر بث الفرقة داخل التحالف الوطني، وأن التحالف الوطني يعي مدى هذه اللعبة جيدا، وأن علاوي أراد أن يتقرب كثيرا من التحالف الكردستاني الذي طالما ناغمه في العشر أيام الأخيرة.
AM – 18 – 16:52