وطرح ثلاث(3 )خيارات في حال فشل المؤتمر الأول تشكيل حكومة جديدة تعد لإجراء إنتخابات مبكرة، والثاني أن يقوم التحالف الوطني بتسمية رئيس وزراء جديد بدلاً من نور المالكي يعاونه وزراء بعيدون عن المحاصصة السياسية الطائفية مع ضرورة وجود معارضة نيابية لا تقل شأناً وفاعلية عن الحكومة. والثالث العمل على تشكيل حكومة شراكة وطنية حقيقية تستند إلى تنفيذ إتفاقات أربيل كاملة لتأسيس منظومة دولة مؤسساتية متكاملة .
تصريحات علاوي رفعت سقف الأزمة السياسية الحادة التي يشهدها العراق حالياً والتي تصاعدت حدتها بعد قرار مجلس الوزراء بمنع وزراء القائمة العراقية المقاطعين لجلسات الحكومة من ممارسة مهامهم في وزاراتهم والتلويح بعرض إعترافات جديدة لعدد من عناصر حماية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي المطلوب للقضاء بتهمة الإرهاب.
وكانت "القائمة العراقية" قررت في 17 كانون الأول/ديسمبر 2011، تعليق حضور نوابها ووزرائها جلسات البرلمان ومجلس الوزراء على خلفية صدور مذكرة إعتقال بحق القيادي فيها نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، وطلب رئيس الوزراء نوري المالكي من مجلس النواب رفع الحصانة عن نائبه صالح المطلك تمهيداً لإقالته من منصبه.