وقال معمر في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية السبت ان وجود ساحات الثورة صمام أمان لتحقيق الاهداف التي خرج من أجلها الشباب والحصانة ليست الطريق الآمن للقتلة ومرتكبي الجرائم.
واضاف معمر ان كان الشعب يريد اعطاء صالح الحصانة لما ثار بل كان سيطالبه بالخروج من البلاد مع اعطاء ضمانات له بعدم التعرض لشخصه وعائلته كي لا يواجه مصير باقي الحكام العرب، ولكن الشعب ومنذ البداية أراد محاكمة صالح ودفع ثمن هذا المطلب غاليا وللاسف فوجئ اهل اليمن بقرارات لاحزاب المعارضة تمنح صالح الحصانة أو توافق على منحها له بالرغم من كل هذه الجرائم التي ارتكبها.
واوضح معمر ان صالح يعتقد بحصوله على الحصانة قد فلت من العقاب لكنه واهم لأن رجال القانون واسر الضحايا سيجدون ثغرة قانونية تساعدهم لتقديم شكوى ضده أما على الصعيد الداخلي أو الدولي.
وحذر معمر المجتمع الدولي من مساعدة صالح على الهروب بفعلته وجرائمه، مؤكدا ان هذه الخطوة ركيزة خطيرة من شأنها ان تساعد مستقبلا كافة المجرمين المنتهكين لحقوق الانسان وتكون دلالة لهم للافلات من العقاب والحساب امام شعوبهم أو المحاكم الدولية.
وشدد معمر على ضرورة العمل والتخطيط من أجل رفع دعوى دولية ضد صالح فور خروجه من البلاد ومتابعتها خطوة بخطوة حتى التمكن من جلبه للقضاء ومحاكمته على الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب اليمني.
SAM-21-15:45