وكان وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل قد اعلن سحب المراقبين السعوديين من بعثة الجامعة العربية احتجاجا على ما وصفه بالاسلوب المتبع في المعالجة العربية للازمةِ السورية ، داعيا الى ممارسة المزيد من الضغط على دمشق.
وقال الدبلوماسي السوري السابق تركي صقر في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان هذا نوع من انواع الضغط على سوريا في اطار الضغوط التي تمارس من قبل الولايات المتحدة وعواصم غربية ، على خلفية اجتماع سعود الفيصل مع اعضاء من مجلس اسطنبول (المجلس الوطني) والذي يبدو انه استجاب لهم.
واضاف صقر ان سوريا رحبت بطلب الجامعة تمديد مهمة بعثة المراقبين ، معتبرا ان ذلك جاء بعد عرفت الدول العربية ان طريق التدويل مسدود الان بسبب الفيتو الروسي والصيني على ذلك، ولم يبق خيار امامهم سوى ذلك.
واشار الى ان وزير الخارجية القطري كان في واشنطن ويبدو ان قوات الناتو غير مستعدة للتدخل الا بقرار من مجلس الامن ، وهذا غير ممكن في ظل الموقف الروسي الرافض للتدخل الخارجي في سوريا.
ونوه صقر الى ان الدعوة لتجديد النظر في مهام بعثة المراقبين محاولة للاتفاف على البروتوكول الموقع بين الخارجية السورية والامانة العامة للجامعة العربية، مستبعدا قبول سوريا باي تعديل يخرج الاتفاق عن جوهره ويمس سيادتها.
وتابع الدبلوماسي السوري السابق تركي صقر : اذا كان المقصود تعديلات شكلية مثل تزويد المراقبين بالوسائل اللازمة لعملهم ومهامهم فان سوريا لن تقف حائلا دون ذلك.
MKH-22-22:33