جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته الجمعيات الخمس يوم السبت في مقر جمعية "وعد" في أم الحصم ،وأماطت خلاله اللثام عن نوايا السلطة بتفريغ التعديلات المقترحة من من محتواها الديمقراطي بغية تقييد الصلاحيات البرلمانية بدلا ً من توسيعها .
القيادي في حركة الوفاق الوطني الاسلامية خليل المرزوق ، قال أن السلطة لم تطرح موضوع حقيقي للمصالحة ليتم رفضه أو الموافقة علية ، ورفض اتهام المعارضة بعرقلة المصالحة الوطنية .وطلب في الوقت نفسه محاسبة من قام بالانتهاكات في البحرين ، وتقديمهم للمحاكمة .
بدوره أكد نائب الأمين العام لجمعية " وعد" رضي الموسوي أن الأزمة في البحرين سياسية دستورية بامتياز ، ويراد تحميل المعارضة المعارضة المسؤولية عنها .
من جهة أخرى حمل الأمين العام لجمعية الإخاء موسى الانصاري النظام في المنامة مسؤولية خطف نائبه يوسف أمرالله من مقبرة المحرق خلال مشاركته في مسيرة تشييع أحد الشهداء .
في هذا الوقت استمرت قوات النظام في ممارستاتها القمعية ، حيث تعرضت أجهزته الأمنية بالرصاص الحي والهروات والقنابل الصوتية والغازية لتفريق المشاركين في تشييع الشهيد يوسف الموالي في جزيرة المحرق ما أسفر عن وقوع العديد من الجرحى وحالات اختناق .والأمر نفسه جرى في بلدة جد حفص لدى تشييع الشهيد خميس الخنيزي الذي سقط يوم الجمعة الماضي جراء استنشاقه الغاز السام الذي اطلقته شرطة النظام الخليفي خلال مشاركته في مسيرة سلمية في البلدة ،فماذا بعد ؟