رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبد الجليل نجا من محاولة للاعتداء عليه بعدما حطم متظاهرون غاضبون سيارته الخاصة فيما ألقي عدد من القنابل اليدوية على المقر وذلك غداة الاعتداء المفاجئ الذي تعرض له نائب رئيس المجلس عبد الحفيظ غوقة في جامعة بنغازي عندما احتك به طلاب متظاهرون وطرحوه أرضا قبل أن يتدخل ثوار مسلحون لتفريق المتظاهرين وإبعاد غوقة عن المكان .
هذه التطورات الخطيرة ترافقت مع دعوات منظمات المجتمع المدني في ليبيا إلى وقفة احتجاجية وصفوها بالمفتوحة تبدأ اليوم أمام مقر المجلس الانتقالي في بنغازي وذلك احتجاجا على إقرار النظام الفردي وقانون الجنسية في قانون انتخابات المؤتمر الوطني العام في البلاد.
في جانب آخر قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن تقريراً مستقلاً يؤكد قيام حلف شمال الأطلسى "الناتو بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات حقوقية في ليبيا وذلك استناداً إلى أدلة قطعية.
معلومات صحفية تحدثت عن بقاء قوات حلف شمال الاطلسي في الصحراء الليبية تحضيراً لشيء ما مرتبط بالبلاد او حتى بالجوار في امر يتناقض مع الزعم الغربي السابق من انسحاب هذه القوات واتمام مهمتها هناك.
اميركياً أكدت الصحافة الاميركية ان الرئيس باراك أوباما اصدر امراً بنشر 12 ألف جندي داخل الأراضي الليبية وهو ما يعيد الى الاذهان ما قيل منذ فترة عن مسعى اميركي جدي لإنشاء قاعدة أفريكوم الشهيرة في ليبيا عوضاً عن بلدان اخرى رفضتها سابقاً.
تبقى الاشارة الى ان الاطماع الغربية في النفط الليبي لم تعد خافية لا سيما في ظل الحرب الاميركية الخفية على المصالح الصينية والروسية في العالم والتي تعد ليبيا احدى ساحاته المتقدمة.