وقال سلمان في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين: ان ما اتخذته الجامعة العربية تجاه سوريا يتنافى مع ميثاق جامعة الدول العربية وتحديدا المادة الثامنة، من خلال التدخل في الشؤون الداخلية السورية، والمواقف السيادية السورية، خاصة وان هذا الموضوع من الخطوط الحمراء التي لا يمكن للقيادة السورية ان تقبلها.
واعرب عن استغرابه من موقف الجامعة العربية وبعد ان قبلت سوريا بلجنة المراقبين العرب التي اتت الى سوريا، وتعاونت معها القيادة السورية ورحبت بها وقدمت لها كل انواع الدعم اللوجستي والمادي وغيره، ثم قدمت اللجنة تقريرها، مشيرا الى ان هذا التقرير سرّب الى بعض المحطات قبل مناقشته بمجلس الجامعة العربية.
ونوه هذا المحلل السياسي الى ان بعض المراقبين قد تم شرائهم تحت ضغط رأس المال القطري، كذلك وتم سحب المراقبين السعوديين قبل مناقشة تقرير لجنة المراقبين، موضحا "ان هناك كانت قرارات مبيتة، كانت مرهونة، اذا جاء تقرير لجنة المراقبين بما ينسجم مع قراراتهم المبيتة (الجامعة العربية) وافقوا عليها، والا فانهم سيرفعوا بوجهها البطاقة الحمراء".
وتابع: انا استغرب، هل يحق لامير قطر وايا كان، على ان يملي على سوريا ما يجب عليها فعله، هذا قرار سيادي، فسوريا تمشي نحو الاستقرار ولها استراتيجيتها الخاصة.
واعرب عن اعتقاده بان هناك خلاف في كواليس جامعة الدول العربية، متوقعا بان دول وازنة كالعراق والسودان والجزائر ومصر رغم ظروفها القاسية، لا يمكن ان يكون قرارها مرهونا بمشيخة قطر التي لا يتجاوز عدد سكانها 300 الف نسمة.
FF-23-16:37