واكد العبد الله في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء، ان سوريا تريد ان تستكمل التعاون مع بعثة المراقبين العرب وتسير في البرنامج الاصلاحي الذي رسمته القيادة السورية.
واضاف: اما فيما يتعلق بالدول العربية والجامعة العربية وخاصة الدول المنخرطة في عملية الاستهداف التي تقوم بها تجاه سوريا، فانها حتما ستحاول جاهدة التشويش على عمل بعثة المراقبين.
وتابع: كذلك وتريد هذه الدول ان تمارس المزيد من الضغط من اجل ان يأتي عمل بعثة المراقبين وتقرير بعثة المراقبين في الشهر القادم معاكسا، او محاولة لتغيير القراءات والحقائق التي ممكن انه يسجلها اعضاء البعثة، بهدف ممارسة المزيد من الضغط على روسيا والصين والدول التي ترفض تدويل الازمة في سوريا، بمعنى اتخاذ قرار في مجلس الامن، باعتبار التدويل بما يعنيه، من ان القضية مطروحة على جدول اعمال مجلس الامن، فهي مطروحة من خلال مشروع القرار الروسي، ومن خلال مشروع القرار الغربي، اذا التالي يسير على هذين المحورين.
واعتبر هذا الباحث السياسي ان الجامعة العربية ومن خلال قراراتها ازاء سوريا تخطت ميثاق الجامعة والقوانين التي تحكم عملها، موضحا ان من تلك القوانين مثلا، يكفي ان تعارض دولة واحدة اي قرار من قرارات الجامعة العربية كي لا يكون هناك قرار.
وقال العبد الله مضيفا:"رأينا كيف عارض لبنان القرارات ضد سوريا اضافة الى الجزائر التي عارضت بعض البنود، اضافة الى معارضة العراق للعقوبات وتعليق عضوية سوريا، ومع ذلك ان الاغلبية داخل الجامعة العربية اتخذت القرار الذي ينسجم مع المخطط الغربي الذي يستهدف سوريا".
FF-24-10:48