والمثير للجدل والذي اعتبرته الصحافة الفرنسية بالغريب هو تصريحات رئيس الدبلوماسية الفرنسي آلان جوبيه التي أكد فيها أنه قرار غير ملائم ودعا تركيا إلى التعامل مع الأمر بهدوء وأكد أن بلاده تمد يدها إلى تركيا، مؤكداً "أود أن أدعو هذا "البلد الكبير إلى الهدوء".
ومن ناحيته، أشار وزير الداخلية الفرنسي، كلود جيان أن هذا القانون لا يغطي تركيا ولا يدين على "الإطلاق" تركيا ولكنه يعاقب على جريمة الإبادة الجماعية بشكل عام وليس موجه إلى تركيا بشكل خاص.
وفي المقابل، عبرت المعارضة عن رفضها الجذري لهذا القانون الذي تراه يؤدي للتوتر بين البلدين، إذ يرى برتراند ديلانوي أن هذا القرار "صادم" وأنه له أبعاد انتخابية يريد من ورائها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي رفع شعبيته واتهم ساركوزي بالتناقض.
وبالنسبة للمرشح الرئاسة فرانسوا بايرو اتهم الرئيس ساركوزي بخذلان تركيا إذ أشار في تصريحات صحفية أنها جريمة ضد ما ينبغي أن يكون عليه القانون في الجمهورية الفرنسية.