وقال اقبابا في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الثلاثاء: لقد حصلت مناورات سياسية بين فرنسا وتركيا لتقاسم الدور في الملف الليبي ففرنسا سارعت في مهاجمة ليبيا وتركيا لم ترض بذلك وكانت تفضل اساليب غير حربية كما ان فرنسا تريد ان تقول للجميع انها هي التي تترأس المسألة السورية لكن تركيا تعترض على ذلك وخاصة مسألة التدخل العسكري في سوريا وان بعض الدول الاوروبية تريد الضغط على تركيا لتقبل بالتدخل في سوريا .
واضاف : ان هناك تدابير سياسية واقتصادية ستتخذها الحكومة التركية ضد فرنسا , ان فرنسا تعتبر من الدول التي تصنف في الدرجة الثانية من بين الدول التي لها استثمارات في تركيا وهناك خمسمئة شركة فرنسية لها استثمارت في تركيا وربما ستخسر هذه الشركات بعض مميزاتها ومن ناحية اخرى يمكن ان يتم تنزيل درجة التمثيل الدبلوماسي بين البلدين .
وشرح اقبابا وجهة نظره بالنسبة لما حصل بين الارمن والعثمانيين عام 1915 وقال : في ذلك التاريخ حدثت مجازر متبادلة بين الجانبين بل ان الارمن هم من بدأوا بالمجزرة الاولى عند انسحاب الروس من شرق تركيا تزامنا مع انهيار الامبراطورية الروسية وقد تعاون الارمن مع الروس في ارتكاب مجازر في قرى ومدن شرق تركيا وعندما انسحب الروس بالكامل بدأت عمليات انتقام من قبل الشعب التركي نفسه وليس من قبل الحكومة وعندما رأت الحكومة العثمانية ان هناك مناوشات متبادلة نتيجة المجازر الارمنية اضطرت لتهجير الارمن الى المناطق الاخرى التي كانت تحت السيطرة العثمانية مثل سوريا وغيرها من الدول لذلك لا نستطيع ان نقول ان هناك ابادة حصلت بل بامكاننا ان نسميها مأساة حصلت في التاريخ لكن الحكومات التي الان تريد معاقبة تركيا لم ترد على دعوة الحكومة التركية بفحص الوثائق الموجودة الان في ارشيف الحكومة التركية عبر ارسال خبراء بل ان هذه الحكومات تريد فقط استهداف تركيا .
Fz-24-18:10