وأكد على ذلك أيضا نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي، حيث قال ان "دول مجلس التعاون ستبقى ملتزمة بدعم بعثة المراقبين وستوفي بالتزاماتها المالية تجاهها ويبلغ عدد مراقبيها 55 مراقبا".
وأوضح أن البعثة ستستمر فى عملها وأن الجامعة العربية قادرة على تعويض نقص المراقبين فى الوقت الحالى من الدول العربية.
وأشار إلى أن قرار ارسال مراقبين أو سحبهم هو قرار سيادى لكل دولة عربية مشيرا الى أن البروتوكول الموقع بين سوريا والجامعة يسمح بالاستعانة بمراقبين من دول اسلامية ودول صديقة .
من جهة اخرى كشفت مصادر على صلة بالملف السوري أن الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، طرح اسم الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعي، ليكون مبعوثاً خاصاً للجامعة العربية إلى سوريا، كما راسل العربي و وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم آل ثاني، الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، لطلب دعم مجلس الأمن للقرارات العربية الأخيرة .
وأرسل العربي وحمد بن جاسم آل ثاني، رئيس اللجنة الوزارية العربية المعنية بالوضع في سوريا رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، طلبا فيها عقد اجتماع لبحث المبادرة العربية الأخيرة، وفقاً لما أكده دبلوماسي عربي.