واوضح البحراني في حديث مع قناة العالم من المنامة ان قوات الامن البحرينية تضم خليطا من المرتزقة الاجانب البعيدين عن ثقافة الشعب البحريني وعاداته وتقاليده ، فهؤلاء المرتزقة يريدون من ابناء الشعب ان يستسلموا ويقفوا مكتوفي الايدي تجاه كل ما تمارسه ضدهم قوات الامن من هجمات وانتهاكات للاعراض والمقدسات ، لكنهم عندما شاهدوا صمود الشعب في الميدان واصراره على مواصلة التظاهرات والاحتجاجات لنيل حقوقه المشروعة غير مبال بالاساليب القمعية التي تمارسها قوات الامن ، ارادوا ان ينتقموا لكرامتهم المهانة تحت اقدام البحرينيين فتفننوا في اساليب القمع والارهاب ضد المواطنين العزل .
وفي جانب اخر من حديثه رفض الناشط الاعلامي البحريني رواية الحكومة في ان الشهيد محمد ابراهيم يعقوب توفي بسبب اصابته بمرض السكلسل او مرض فقر الدم المنجلي مؤكدا ان هذا المرض حسب الواقع المعاش وحسب التشخيص الطبي لا يسبب موتا مفاجئا ، والصحيح ان الشهيد وبعد مطاردته واعتقاله من قبل قوات الامن قد تعرض لاصابة معينة اما دهسا بسيارة او بالضرب وعندما نقل للمستشفى فارق الحياة فورا ، وقد سرب بعض الاطباء معلومات تؤكد اصابته من قبل قوات الامن .
وفي جانب اخر من حديثه تطرق الناشط البحريني الى قانون صندوق التعويضات الذي اعلنت عنه وزيرة التنمية وحقوق الانسان مشيرا الى ان قانون هذا الصندوق ينص على تعويض ضحايا العنف والاجرام المرتكب عام 2011 او خلال الازمة التي عصفت بالبلاد حسب تعبير السلطة لكن الغريب ان هذا القانون لا يشمل ستين شهيدا من ضحايا هذه الازمة لان كل مؤسسات ودوائر النظام لا تعترف بهم كضحايا وبالتالي يتبين ان هذا الصندوق هو فقط للترويج الاعلامي خارج البحرين وتصوير الملك والنظام على انه مهتم بالاصلاح وتضميد الجراح وتعويض المتضررين .
وحول قيام وزارة التربية باحالة المعلمين المعتقلين والمفصولين الى محاكم جنائية قال البحراني ان وزارة التربية يقف على رأسها وزير عسكري وليس تربويا ، وهذا الوزير المتخرج من المؤسسة العسكرية يحمل عقلية عسكرية وليس ادارية ، وبما ان مؤسسات النظام تعيش حالة من البيروقراطية والتفكك فان الوزير يصدر ما يحلو له من قرارات رغم ان النيابة العامة نفسها تتحدث عن اسقاط التهم المتعلقة بحرية التعبير .
Ma.13.48.28