اعلن ذلك مصدر مسؤول واضاف : كان من الواضح ان تقرير المراقبين العرب لم يرض بعض الدول في الجامعة نظراً لما تضمنه من إعتراف وتوثيق بوجود مجموعات مسلحة تستهدف المدنيين والعسكريين وقوات حفظ النظام والمؤسسات العامة والخاصة وتفجير خطوط الغاز والنفط.
وقال المصدر لقد جاء قرار نبيل العربي تمهيدا لاجتماع مجلس الأمن الثلاثاء القادم بناء على طلب قطر والامانة العامة للجامعة للتأثير السلبي وممارسة الضغوط في المداولات التي ستجري هناك بهدف استدعاء التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية السورية وتشجيع الجماعات المسلحة لزيادة العنف الذي تمارسه ضد المواطنين.
وأضاف المصدر ان قرار الأمين العام للجامعة العربية يتماهى مع قرار دول مجلس التعاون الخليجي بسحب مراقبيها في البعثة كرد فعل على تقرير بعثة المراقبين العرب وليس بسبب ما ادعاه الأمين العام من استمرار استخدام العنف وتبادل القصف واطلاق النار.
وأكد المصدر ان الجمهورية العربية السورية ماتزال ملتزمة بانجاح مهمة بعثة المراقبين العرب وتأمين الحماية لهم وفق بنود البروتوكول الموقع مع الجامعة العربية وخطة العمل العربية التي تنص على تعهد الحكومة السورية بوقف العنف من أي مصدر كان.